فتوح شحاتة "الأم البديلة": ولادي الثلاثة معاقين.. ونحت في الصخر للإنفاق عليهم
الأم المثالية البديلة على مستوى الجمهوية مع محررة "الوطن"
"أنا الأم البديلة لأولاد ابني المعاق، بعد طلاق زوجته، وربنا رزقني بـ3 من الأبناء المعاقين حركيا، ومصابين بضمور في المخ، وربيت أولادي الثلاثة واهتممت بهم، مع رعايتي وتربيتي لأبناء ابني، كما إن زوجي توفي عام 93، ووقتها كان عندي 45 سنة، وحاليا أنا عندي 80 عاما، ومع ذلك أراعي أبنائي المعاقين، وأبناء أبني الأكبر أيضا"، هكذا روت الحاجة فتوح شحاته قصة حصولها على لقب الأم البديلة على مستوى الجمهورية.
وتضيف في حوارها مع "الوطن": "تحملت المعاناة، لأن ربنا هو اللي اختصني بمسؤوليهم جميعا، واشتغلت خياطة، ونحت في الصخر، وأنا خياطة راقية، ومن شغلي واجتهادي بينت منزل مساحته 250 مترا وتحته محلات أجرتها لتدر لي دخلا إضافيا، لأن بنات ابني يدرسون في الكليات وجميعهم في شهادات عليا، فالكبرى طالبة في أكاديمية السادات، والوسطى طالبة في معهد اجتماعي بقويسنا، والثالثة بطلة في الكونغوفو".
وتوجه رسالة لكل أم اديها ابن معاق، وتقول: "أقول لكل ابن لديها ابن معاق ربما يصبرك على ما اختصك به، ولا تيأسي أبدا، لان ده ابتلاء من الله، وربنا لا يبتلي أي شخص إلا إذا كان يحبه".
وتؤكد: "أنا مسؤولة كاملة عن أبنائي المعاقين الثلاثة، حتى دخولهم الحمام مسؤوليتي، ومن يوم زواجي في عام 1960 يعني من 57 سنة وأنا أعاني، ولكن أقول الحمد لله".