أستاذ أزهرى يجمع توقيعات لتأييد «مرسى» بـ«الدم»
«التأييد بالدم» دعوة أطلقها د.محمد الطيب خضرى، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بفرع جامعة الأزهر فى دسوق، لتأييد د.مرسى رئيسا مدنيا منتخبا لمصر، مؤكدا أن جميع أساتذة الكلية سيوقعون على وثيقة تأييد الرئيس بدمائهم وليس باسم ورقم بطاقة.
الدعوة تلقفتها أيادى الميليشيات الإلكترونية للجماعة لتطلق حملات مشابهة شارك فيها العديد من شباب الإخوان «ببعض دمائهم» فى انتظار «الفداء العظيم»، كما أشارت تعليقاتهم على الصفحات الإخوانية، مما أثار جدلا واسعا بين رواد هذه المواقع، فقد أعادت للأذهان «وثيقة الدماء الأولى» التى سار بها أعضاء مجلسى الشعب والشورى عام 1986 فى مشهد لا يزال الجميع يعتبر أنه كان بداية ترسيخ لديكتاتورية مبارك.
د.الطيب أكد، لـ«الوطن»، أن مبادرته -التى شجعه عليها جميع أساتذة الكلية وطلابها- هدفها الرئيسى ليس دعم د.مرسى، بل هدفها «تأييد الشرعية، والحفاظ على هيبة أول رئيس مدنى منتخب».. الساعة الرابعة والنصف من عصر الأحد المقبل هى ساعة الحسم فى المبادرة، ستتجمع الكلية بأكملها للتوقيع على الوثيقة بالدم، وسيشارك فيها أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفون: «ده هيكون يوم تاريخى لتوثيق أول وثيقة تأييد بالدم وسنسلمها لرئاسة الجمهورية مباشرة».
وهو ما اعتبره بعض نشطاء مواقع التواصل «شغل أفلام» ووصفته د.آمنة نصير عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بأنه «سخف» لا يستحق الرد عليه، مؤكدة أن جامعة الأزهر وأبناءها لا يجوز لهم الدخول فى مثل هذه المهاترات فمكان العلم مقدس لا يجوز فيه جمع توقيعات لا بالدم ولا بأى شىء آخر، مؤكدة أن على رئيس الجامعة الرد على هذه الترهات.