"هالة" تطلب الخلع: "قبلت الزواج منه رغم فقره وخاني مع جارتي"
حسام شاكر
6 سنوات من الارتباط العاطفي عاشتها هالة في معاناة مع أهلها للموافقة على إتمام زواجها من حمادة الذي رفضه أهلها لضعف إمكانياته المادية، ولكنها أصرت عليه حتى وافقوا، وبعد أشهر من الزواج اكتشفت خيانته لها مع جارتها المقربة، فأقامت ضده دعوى خلع في محكمة أسرة الرمل شرق الإسكندرية.
"وقفت قدام أهلي وكنت بساعده من وراهم وجزاتي يخوني وفاكرني مغفلة"، الصدمة جعلت "هالة. أ" 29 سنة، تنهمر في البكاء بعد نطقها بهذا الكلمات التي عبرت بها عن خيبة أملها، في حب العمر الذي أضاع منها أجمل سنوات شبابها في محاولة إقناع أهلها به، وكانت مكافئتها خيانته لها بعد 8 أشهر من الزواج الذي كان يبدو سعيداً.
تروي هالة قصتها قائلة: تعرفت عليه أثناء الدراسة في الجامعة، وتعلقت به، وبعد التخرج تقدم لي أكثر من مرة وكان يرفضه أهلي لعدم وجود وظيفة ثابتة لديه، بالإضافة إلي ضعف إمكانياته المادية، ولكنني صمدت أمامهم، وأصريت على الزواج منه، وبعد محاولات دامت 6 سنوات رضخ أهلي أمام رغبتي وساعدته في تجهيز كل إمكانيات الزواج من مالي الخاص وتزوجنا من 11 شهر.
وأضافت هالة لـ"الوطن": بعد الزواج بأيام قليلة تعرفت على جارتي التي تسكن في الطابق الأسفل وأصبحنا أصدقاء، نقضي أوقات فراغهما معًا، في أوقات أعمال زوجيهما، لافتة إلى أن جارتها كانت دائمة الشكوى من معاملة زوجها لها، وأنه لا يمر يوم عليهما دون مشاحنات بالرغم من مرور 7 سنوات على زواجهما وإنجاب طفلين.
واستطردت قائلة: لم أشك لحظة في تصرفات جارتي التي كانت تراعي بيتها وزوجها وأطفالها بشكل جعلني أتمنى أن أكون مثلها، بالرغم من عدم حبها لزوجها، ولكني بدأت أن أشك في زوجي، الذي أصبح يعود من عمله فور معرفته أن جارتي تجلس معي، وأصبح كثير السؤال عنها وعن تفاصيل حياتها، بالإضافة إلى تأخيره في بعض الأحيان وعند اتصالي بها لتجلس معي تخبرني إنها تقضي طلبات على غير عادتها.
قررت هالة مراقبة هاتف زوجها وهاتف جارتها للتأكد من الهواجس التي تعتريها، حتى يرتاح قلبها، مشيرة إلى أنه في ذات يوم رن هاتفه باستلام رسالة عبر واتس آب، لتجد جارتها تخبره أنا هطلع أقعد مع هالة وعايزة أشوفك علشان وحشتني، ففقدت وعيها من الصدمة.
وأشارت إلى إنها واجهته بالرسالة بعد إفاقتها، ولم ينكر خيانته لها، وأخبرها أن جارتهم هي التي تحاول مراوغته، وطلب مسامحتها له، ولكنها طلبت الطلاق فرفض، فاضطرت إلي إقامة دعوى خلع ضده في محكمة أسرة الرمل شرق الإسكندرية.