الأردن يدين دخول "المتطرفين اليهود" إلى باحة الحرم القدسي
الحرم القدسي
دانت الحكومة الأردنية الخميس دخول "المتطرفين اليهود"، إلى باحة المسجد الأقصى، مؤكدة أن هذه التصرفات "الاستفزازية" تشكل "إساءة لجميع الجهود" المبذولة لإعادة اطلاق مفاوضات السلام.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني، قوله إن "الحكومة الأردنية تدين دخول المتطرفين اليهود بحماية الشرطة الإسرائيلية إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف وبأعداد كبيرة".
وأضاف أن "مثل هذه التصرفات المُدانة والمرفوضة التي تحمل في طياتها، استهتارا بأهمية استمرار الهدوء تشكل إساءة لجميع الجهود الدولية المبذولة، لإعادة إطلاق مفاوضات جادة بين إسرائيل والفلسطينيين لتجسيد حل الدولتين، الذي يحظى بإجماع دولي كسبيل أمثل لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وتابع المومني "نرفض بشدة مثل هذه التصرفات الاستفزازية التي تُسيء لحرمة المكان المقدّس ومشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم مطالبا السلطات الإسرائيلية بوقفها فوراً".
وجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الأمريكية في أبريل 2014.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن العام 1994 بإشراف المملكة على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
والحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.