نائب: البابا تواضروس يذوب عشقا وحبا لمصر وشعبها.. ومواقفه دائما مشرفة

قال النائب محمد هاني الحناوي، عن دائرة إيتاي البارود وشبراخيت بمحافظة البحيرة، إن احتفالات جميع المصريين هذا العام بعيد القيامة المجيد والتي لا تزال مستمرة ومتواصلة حتى الآن، تاريخية وغير مسبوقة في تاريخ مصر.

وأضاف الحناوي، في بيان، اليوم، أنه لم ير هذا الإقبال الكبير من الشعب المصري على الكنائس المصرية من قبل، بما يؤكد أن الشعب المصري العظيم لايزال مستمرا في التوافد على الكنائس المصرية احتفالا بعيد القيامة المجيد.

وأشار إلى أن هذه المواقف المشرفة من الشعب المصري تبعث برسالة عاجلة وواضحة وحاسمة للرأي العام العالمي بصفة عامة، وللدول التي ترعى وتشجع وتمول وتأوي الإرهابيين على أراضيها بصفة خاصة، مفادها أن ظاهرة الإرهاب الأسود لن تنال أبدا من وحدة وتماسك المصريين، بدليل أن الكنائس المصرية على مستوى جميع محافظات ومدن وأحياء وقرى مصر لا تزال تمتلئ بالشعب المصري العظيم.

وتابع: "الإرهابيون عندما استهدفوا كنيستي طنطا والاسكندرية لم يكن هدفهم استهداف الإخوة الأقباط، وإنما استهداف وحدة وتماسك الشعب المصري، متناسين أن الفراعنة منذ نشأتهم الأولى تربوا على الوحدة والتماسك، ولكن الشعب المصري يؤكد دائما أن مثل هذه الحوادث الإرهابية التي تستهدف شق الصف الوطني يكون مصيرها الفشل الذريع، وأكبر دليل على ذلك أن الكنائس الوطنية المصرية هرول إليها الشعب المصري كله بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية".

واستطرد: "إن الكنائس المصرية في حماية الشعب المصري كله وكلنا فداء للكنائس المصرية الوطنية التي لها مواقفها التاريخية والمشرفة والتي تؤكد أنها دائما مع وحدة وتماسك مصر والحفاظ على الدولة المصرية بجميع مؤسساتها وأنها دائما تقف مع مصر قيادة وحكومة وشعبا وجميع المصريين الذين يصل عددهم لأكثر من 100 مليون مواطن لن ينسوا المواقف التاريخية المشرفة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تجاه مصر وشعبها حتى في أصعب الظروف".