حقوقي فلسطيني: الأسرى يخوضون معركة الوطن والإضراب يظهر التواطؤ الدولي
صورة أرشيفية
قال الباحث الحقوقي الفلسطيني بمركز "الميزان"، سمير زقوت، إن التحرك الفلسطيني لمواجهة الإجراءات التعسفية من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى أخذ أشكالا مختلفة، مؤكدًا أن هناك جملة واسعة من الفاعليات في سياق مساندة إضراب الأسرى عن الطعام في كافة الأراضي الفلسطينية.
وأضاف زقوت خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية داليا نجاتي، أن هناك خيام اعتصام تنصب في وسط قطاع غزة يتوافد إليها الكثيرون لدعم الأسرى، مشددًا على أن عموم المجتمع الفلسطيني يشعر بالمسئولية الوطنية والأخلاقية تجاه الأسرى المضربين.
وأوضح زقوت، أن هناك جهود تُبذل على الجانب القانوني من رفع دعوى قضائية تطالب بتمكين الأسرى المضربين من لقاء محاميهم، لأن حظر اللقاء بالمحامين هو أحد الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن الأسرى يخوضون معركة الوطن.
ورأى زقوت، أن هذا الإضراب يظهر حجم التواطؤ الدولي، أو على الأقل الأجسام المختصة التي تصمت أمام جملة المماراسات الإسرائيلية التي تنتهك أبسط معايير حقوق الإنسان في تعاملها مع الأسرى في السجون، من الإهمال الطبي والتفتيش العاري والمفاجئ ونوعية التغذية وأشكالها والحرمان من التعليم والزيارات العائلية ولقاء المحاميين.