قصص كفاح المرأة فى معرض حكى: «أنا بخير اطمئنوا»
صورة أرشيفية
«عاملة، طبيبة، مهندسة، مرشدة سياحية، ممثلة، طالبة».. نماذج مختلفة لسيدات يجمعهن معرض «أنا بخير.. اطمئنوا»، الذى يعرض حكايات قصيرة عن النساء والعمل والحِراك، وذلك فى مسرح الفلكى، بوسط البلد، يبدأ المعرض اليوم ويستمر حتى 23 من الشهر الحالى.
يشترك فى المعرض مؤسسة المرأة والذاكرة المصرية، متحف المرأة فى الدنمارك، المعهد الدنماركى المصرى للحوار، وحدة الإنثربولوجيا، ومركز سينثيا نيلسون فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مركز طراز الأردنى، وورشة المعارف اللبنانية، وتقوم كل سيدة بتقديم تجربتها طوال حياتها، سواء على مستوى الحياة الاجتماعية أو العملية، حتى تترك بصماتها للعالم أجمع: «كل سيدة بتشارك، ليها تجربة إيجابية ممكن غيرها يستفيد بيها.. ومن خلالها كلنا نعرف بعض»، حسب علا عصام، إخصائية مكتبات بمركز الذاكرة.
تقدم السيدات المشاركات أبرز ما لديهن من قصص فى حلقات نقاشية، علاوة على المشاركة من خلال المعرض بمقتنياتهن الشخصية كـ«اللبس، الحُلى، مشغولات يدوية»: «فيه ستات لها تجارب كتير ناجحة ومش معروفة، المعرض هيبرزها، وفيه غيرها معروفين، وبنتعرف عليها أكتر من خلال محاكاتها»، وسيضم المعرض السيدات على مختلف حالتهن «مطلقة، متزوجة، أرملة، تعول».
«مصر جايبة ستات».. شعار أطلقه المهرجان لتأكيد دور المرأة فى المجتمع المصرى وفى المجتمعات الأخرى، وقوتها تفرضها داخل العمل الذى تقوم به: «الست مش مجرد واحدة تتحط جوه البيت وبس.. الست دى تقدر أكتر من أى حد أنها تتحمل مسئولية».