من حق حمدين صباحى -شأن أى مواطن مصرى- أن يحلم برئاسة مصر: «ربنا معاك». حمدين خرج مؤخراً من تحت اللحاف الثورى، ونازل انتخابات 2018: «أهلاً بيك.. بيتك ومطرحك». وبصرف النظر عن أن حظوظه فى الرئاسة تشبه حظوظ الزمالك (وليس المقاصة) فى الفوز بالدورى، فقد ارتكب خطأه القديم الذى أضاع عليه فرصة أن يكون منافساً وزعيم معارضة حقيقياً. نفض يده من الإرهابى، عبدالمنعم أبوالفتوح، ومدها لإخوانى ألعن وأشد مكراً: هشام جنينة، أبو600 مليار فساد. حمدين ما زال يراهن على الإخوان، ويصر على إعادتهم، ظناً منه ومنهم أن المواطن مخنوق معيشياً وسيختار أحدهما نكاية فى السيسى!. نفسى حمدين يجرب يلعب على بطولة!.