طارق صبري: "يوم أن قتلوا الغناء" يحارب التطرف
طارق صبري
يعيش الفنان طارق صبري حالة من النشاط الفني على خشبة مسرح الطليعة من خلال تقديمه لعرض "يوم أن قتلوا الغناء" للمخرج تامر كرم، ومن تأليف محمود جمال، وأداء صوتي للفنان القدير نبيل الحلفاوي، من انتاج البيت الفني للمسرح.
يقول طارق صبري: "الوقت مناسب لهذا العرض خصوصاً في مصر، لأن الكثير بدأ ينساق في طريق ضد فطرتهم بشكل أو بآخر، أجسد خلال العرض دور يعيش الطفل بفطرته السليمة، في كنف الفكر الإرهابي المتطرف الذي يسعى لقتل كل شيء متعلق بالإنسانية من غناء وحب ودموع ومشاعر".
ويضيف "صبري" لـ"الوطن": "يكبر الطفل ويصبح شاباً ويحاول التخلص من الكره الذي يسكنه ليتطهر منه، وفي النهاية يعود لأصله، فالشخصية مركبة جداً ومرهقة تمثيلياً لكني أحببتها، وضحيت بأعمال درامية من أجلها، لأنها ستلمس الكثيرون".
ويواصل: "العرض اسقاط على الواقع من إرهاب وداعش "أكيد جواهم مكنش كده"، وناس ضلت للأبد وظهر ذلك في مسرحية وجواهم خير، وأي شخص مقهور، ودعوة لكل أب يسيب ولاده يطلعوا اللي جواهم، توظفي العرض يدل على أنه غني وبه أعماق متداخلة، حيث أنه يقدم نماذج متعددة من قصص الأنبياء وأبليس وآدم، وقابيل وهابيل، وسفينة نوح".