مستشفى النيل للتأمين.. «التطوير وسط القمامة»
القمامة تحيط بمبنى مستشفى النيل
أعمال تطوير وترميم لواجهة المستشفى، الطلاء جديد، واسم المستشفى باللون النحاسى يزهو تحت أشعة الشمس، لكن إلى جوار ذلك ظلت القمامة تحاصر سور المستشفى، سواء كانت معبأة فى أجولة أو ملقاة على الأرض فى أكوام.
أهالى المرضى يخشون «المخلفات الطبية» أكثر من المرض
أمام الملحق الجديد لمستشفى النيل، الذى أجريت له عملية تطوير شامل، تستقر تلال من القمامة أمام السور والبوابة التى تقود إلى مكتب مدير الفرع وخدمة العملاء وعيادة المواليد والأطفال واللجنة الطبية، وهو ما رآه مصطفى السيد، أحد مواطنى شبرا الخيمة، علامة على الإهمال: «كان فيه تطوير وتجديد وشكل المبنى نضف من بره، وفى الآخر فضلت الزبالة على السور، والبياعين واخدينه لمصلحتهم»، قالها مشيراً بيده إلى أكوام الزبالة.
أكوام بسيطة من المخلّفات خرجت من المستشفى عقب تطوير أحد المبانى، كانت نواة لقمامة تراكمت فوقها دون أن يزيلها أحد، وإلى جوارها مجموعة من الأجولة وضعت بها بواقى المخلّفات، وأمامها جلس «محمدى» يبيع الأحذية، مشيراً إلى أنه يقف فى المكان باحثاً عن الرزق منذ فترة طويلة، معتبراً أن وضع البعض متعلقاتهم على السور أمر غير ملائم. المرضى يخشون أن تكون بين القمامة ذات الرائحة الكريهة مخلّفات طبية للمستشفى قد تنقل الأمراض إليهم.
إلا أن أحد موظفى المستشفى، رفض ذكر اسمه، أوضح أن المخلّفات الطبية يتم نقلها عبر سيارات وزارة الصحة، قائلاً: «بنطمن الأهالى إنها زبالة، مش أدوات صحية».