اشتباكات بالأيدي بين مؤيدي ومعارضي "مرسي" في مستشفى الأقصر الدولى
أغلق العشرات من المعتصمين أمام ديوان عام محافظة الأقصر، أبواب الديوان بالجنازير ومنعوا الموظفين من الدخول، معلنين حالة العصيان المدني حتى سقوط النظام.
وقال عبد الرحمن فاضل، مسؤول اللجنة الإعلامية في الاعتصام، إن المعتصمين أعلنوا العصيان المدني، وأغلقوا مبنى ديوان المحافظة وكتبوا على الباب الرئيسي "مغلق باسم الثورة"، كما منعوا الموظفين من دخوله.
وأضاف فاضل أن دعوات إعلان العصيان المدني ستلقى صدً واسعًا بالمحافظة؛ تنديدًا بحكم محمد مرسي وللمطالبة بإسقاط نظامه الذي أثبت فشله الذريع.
ووقعت بعض الاشتباكات المحدودة بالأيدي، صباح اليوم، بين العشرات من مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي، من العاملين بمستشفى الأقصر الدولي، وذلك بعد قيام مدير عام المستشفى المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بخفض عقود عشرات العاملين من سنوية إلى ربع سنوية، بدلًا من تثبيتهم بالمستشفى الذي يعمل به 1500 ما بين طبيب وممرض وموظف وعامل.
وتعرضت ثلاث بازارات سياحية بسوق سافوي السياحي الملاصق لديوان عام المحافظة لتحطم الواجهات الزجاجية من قبل مجهولين، فيما أعنت التيارات الإسلامية خروج مسيرات من جميع أنحاء المحافظة لدعم الشريعة والشرعية، مساء اليوم، بمحافظة الأقصر.
ومن المقرر أن يشارك في المسيرات التي تدعم الرئيس محمد مرسي، كل من حزب الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، والجماعة الإسلامية، وحزب العمل والوسط والراية، ورابطة المحامين الإسلاميين، وشباب محامين الأقصر.
وكان ليلة أمس الاثنين شهدت مظاهرة حاشدة أمام ديوان عام المحافظة لليوم الثاني على التوالي للمطالبة برحيل النظام، وأشعل أولتراس أهلاوي المظاهرة بهتافات مدوية ضد الرئيس مرسي وجماعة الإخوان، فيما ألغى المعتصمون قرارًا كانوا اتخذوه من قبل بإغلاق مطار الأقصر الدولي؛ للضغط على النظام من أجل ترك السلطة بعد تدخل بعض القيادات الشعبية.