الاتهامات تحاصر المحللين العاملين في قنوات قطر الرياضية
نقلا عن العدد الورقي
عزمي مجاهد: الموقف الحالي يفرز الوطني من الخسيس.. منع التعامل مع نادر السيد في الزمالك.. وائل جمعة يختفي لحين البحث عن مَخرج.. واجتماعات بين "صبري" و"فاروق" بعناصر جماعة الإخوان في الدولة الخليجية
تسود حالة من الاستياء الشديد داخل مصر من مجموعة العاملين فى قنوات بى إن سبورتس القطرية، الذين تمسكوا بعملهم فى الفترة الحالية على الرغم من قرار المقاطعة مع الدولة الخليجية، خصوصاً بعد وصول معلومات تؤكد أن هناك عدداً منهم يتعامل مع خلايا الإخوان المسلمين فى قطر، وبالفعل هناك تحقيقات حول عمل بعضهم مع أعداء مصر فى الخارج.
ومن أبرز المتورطين فى تلك الأزمة الثنائى سمير صبرى، لاعب إنبى السابق، الذى يعمل محللاً فى القناة، وكذلك هيثم فاروق، لاعب الزمالك السابق، الذى يحرص على الوجود بشكل مستمر مع الثنائى عاصم عبدالماجد وعلاء صادق، الهاربين من مصر لانتمائهما لجماعة الإخوان المسلمين، فضلاً عن أحد العاملين فى القطاع الإدارى والمسئول عن إعداد جداول ظهور المحللين، وهو مصرى الجنسية، والذى قام بعد المقاطعة مباشرة بتغيير صورة البروفايل الخاص به على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» إلى صورة تميم، أمير قطر، وتضامن مع الدولة التى يقيم فيها.
فى المقابل، يحرص بعض العاملين فى القناة القطرية على عدم الظهور فى الوقت الحالى فى انتظار بارقة أمل بانتهاء الأزمة للاستمرار فى عملهم، على رأسهم وائل جمعة، نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق، الذى نال سيلاً من الانتقادات بسبب عدم اتخاذ موقف واضح وترك القناة على غرار أحمد حسام «ميدو»، المدير الفنى لوادى دجلة، الذى تقدم باستقالته من القناة بعد المقاطعة مباشرة، فيما اختلف موقف محمد أبوتريكة، لاعب الأهلى ومنتخب مصر السابق، كونه تم وضع اسمه فى قوائم ترقب الوصول.
فى حين قرر بعض المحللين الاستمرار فى العمل، دون إعطاء اهتمام للمقاطعة، على رأسهم نادر السيد، الذى تمت مهاجمته بشدة بعد ظهوره محللاً لمباراة المنتخب الوطنى مع تونس، قبل أن يقرر رئيس الزمالك منع التعامل معه بسبب عمله فى القناة القطرية.
من جانبه، علق عزمى مجاهد، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك الأسبق، على أزمة عمل المحللين المصريين فى القناة القطرية، قائلاً: «قطر تستغل الظروف، المؤامرة مستمرة من الداخل والخارج على مصر، هذه الظروف تفرز دور العميل من الذى يعمل لصالحه، ودائماً المصريون تربوا على الانتماء».
وأضاف: «أرى تهاوناً من الدولة فى عدم التصدى للمحللين المصريين على القنوات الرياضية القطرية، فضلاً عن عدم اتخاذ قرار بمقاطعة القناة، وحرمانها من البث فى مصر»، متسائلاً: «لماذا سمحت الدولة باختراق قطر لنا من خلال واقعة تشافى بين شوطى اللقاء؟»، وتابع: «علينا أن نبحث عن الدولة وكيانها، فهزيمتنا أمام تونس ستعوّض، لكن الدولة لن تعوض، والموقف الحالى يفرز الوطنى من الخسيس».
وكان «تشافى» طالب فى الفيديو الذى تعرضه قنوات بى إن سبورتس القطرية ضرورة حل المشكلة سريعاً ورفع الحصار بسبب معاناة العائلات وكرة القدم، وتمنى أن يعيش العالم فى سلام.يذكر أن مصر والسعودية والإمارات والبحرين وعدداً كبيراً من الدول الأخرى قد قاطعت قطر ومنعت السفر منها أو إليها، بالإضافة لقطع العلاقات الدبلوماسية ومنع التصدير لها.
تعليقات الفيسبوك