«الدم والنار».. معالى زايد كسبت رهان التخلى عن الماكياج فيه
معالى زايد فى مشهد من مسلسل «الدم والنار»
«الظالم اللى بيقوى، بيقوى بضعفنا»، الأغنية الختامية بالمسلسل الصعيدى الذى جسد ملحمة نيران الظلم بعنوانه: «الدم والنار»، وهما نتيجة لتمادى الظالمين فى ظلمهم وصمت الفقراء، وقدّم المسلسل الذى تدور فكرته حول حاكم ظالم مستبد، تحكم فى أقدار أهل بلدته، وبعد 25 عاماً يأتى إليه أحد أبناء ضحاياه «محمد الطيب»، ليغير مجيئه مجرى الأحداث فى القرية كلها، وسط وجود الشخصية الرئيسية «آمنة» التى تجرعت الظلم وحملته بين قلبها لتشرّبه لـ«ياسين» ابن محمد الطيب ضحية «حمزاوى» وتستخدمه كوسيلة للانتقام، حتى تقتل حمزاوى بالنهاية، بعد أن يشعل ياسين الثورة فى نفوس أهل القرية.
اعتبرت معالى زايد، بطلة العمل، أن شخصية «آمنة» كانت العمود الفقرى فى أحداث المسلسل، التى أبدع وحيد حامد فى رسمها من خلال الأحداث التى نسجها، واندمجت معالى معها حتى صارت تتحدث بطريقتها فى الشارع والمنزل لتتمكن منها، مستخدمة ملامحها السمراء لتضفى عليها نزعة شريرة، ورأت أنها كسبت الرهان من الجميع عندما تخلت عن ماكياجها وجمالها فى تقديمها لتلك الشخصية المتسولة.
فى 17 حلقة فقط دارت أحداث مسلسل «الدم والنار»، وكانت دعوة من صناع العمل لعودة المسلسلات التى لا تزيد على 15 حلقة، ومن تقمص «معالى» مع شخصية «آمنة» رسمتها، وهى تهوى الرسم بالزيت، وأقامت معرضاً تشكيلياً بعد أن حصلت على جائزة أحسن ممثلة جراء تقديمها لهذه الشخصية، وكانت «آمنة» فى مقدمة لوحات المعرض لتحقيقها نجاحاً فنياً وجماهيرياً ونقدياً.
المسلسل الذى عُرض فى العام 2004 من إخراج سمير سيف، كان بطولة معالى زايد، فاروق الفيشاوى، عبدالرحمن أبوزهرة، فتحى عبدالوهاب، خالد صالح، أحمد عزمى.