معهد «علوم البحار».. هنا تحمى مصر شواطئها وأسماكها
صورة أرشيفية
«93 عاماً» مرت على تأسيس فرع معهد علوم البحار بالإسكندرية، الذى بدأ فى منطقة الشاطبى ليضم حالياً عدداً كبيراً من المعامل الكيميائية، ومتحفاً للأحياء المائية، ومقراً للمعمل المركزى للاختبارات المعملية.
«الوطن» أجرت جولة داخل المعهد، والمتاحف التابعة له، فى عروس البحر الأبيض المتوسط، والتقت بعدد من باحثيه، لتنقل مهام عملهم، وليكشفوا لنا جانباً من الكنوز التراثية والبحرية التى يحويها المعهد، واستعرض الباحثون عدداً من المشروعات التى ينفذها المعهد للحفاظ على الإنتاج السمكى للبحر المتوسط، والتنمية المستدامة للاستزراع السمكى، فضلاً عن ابتكار أفكار غير تقليدية لحماية السواحل المصرية، والحفاظ على التوازن البيئى والبيولوجى، وتنشيط السياحة.
«الوطن» فى جولة داخل أقدم معاهد «الشرق الأوسط» والمتاحف التابعة له
وداخل متحف نوادر البحرين «الأحمر والمتوسط» رصدنا تلك اللوحة البديعة التى تشكلها الأسماك النادرة بألوانها وأشكالها البديعة، وهو المتحف المفتوح للجمهور بتذكرة لا يزيد ثمنها على 5 جنيهات. كما أجرت «الوطن» حواراً مع الدكتور جاد القاضى، رئيس معهد «علوم البحار»، الذى استفاض فى عرض المشروعات التى ينفذها المعهد بالتعاون مع جهات حكومية عديدة أبرزها مع مشروع محطة الضبعة النووية، وعرض الاحتياطات الواجب اتباعها لتقليل مخاطره حال حدوثه.