المدارس والجامعات الخاصة والدولية.. «تعليم ولا بزنس»؟
طلاب الجامعات الخاصة يحتجون على زيادة المصروفات
آباء وأمهات قرروا أن يلجأوا إلى التعليم الخاص والدولى لإعداد أبنائهم، وأن يستثمروا أموالهم ومجهودهم فى تطوير قدرات الأطفال التعليمية، يفاضلون بين المدارس والجامعات، يقدمون الأوراق، ويجرون المقابلات، يخضعون لإدارات تلك المدارس والجامعات، وما تطلبه منهم من تكاليف مهما كانت باهظة.
معظم أولياء الأمور يقولون إنهم ليسوا فاحشى الثراء، كما يظن البعض، وإنهم يحرمون أنفسهم من كل شىء، فى سبيل توفير تعليم جيد لأبنائهم، لأنهم يرغبون فى أن يحقق الجيل الجديد ما عجزوا هم عن تحقيقه، ولكن هذا الحلم تحول إلى عبء ثقيل على كاهلهم، بعدما أقرت وزارة التربية والتعليم رفع مصروفات المدارس والجامعات بنسبة 10%.
أولياء أمور الطلاب يشكون زيادة المصروفات الدراسية سنوياً فى غياب الرقابة
الأهالى أوضحوا أن المصروفات زادت بالفعل أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، وبنسبة زيادة تفوق الـ10% بكثير، فى ظل غياب رقابة الوزارة، كما تحصل المدرسة على مبالغ مالية مقابل اشتراكات «الباص»، والأنشطة الطلابية، والكتب الدراسية، وزى المدرسة الرسمى، ورسوم أخرى عديدة.
«الوطن» استمعت إلى شكاوى أولياء أمور طلاب المدارس الخاصة والدولية، من ارتفاع المصروفات الدراسية، كما رصدت الأوضاع التعليمية وأهم مشكلات الطلاب فى الجامعات الخاصة.