بالصور| "أحمد عامر".. دخل المستشفى بـ"مرض مناعي" خرج بـ"فيروس في المخ"
"أحمد عامر" دخل المستشفى بمرض مناعي خرج بفيروس في المخ
أحمد عامر
أكثر من 9 أشهر قضاها الشاب أحمد عامر، الطالب بهندسة الأزهر، بين المستشفيات الحكومية والخاصة، بحثا عن تشخيص صحيح لحالته الصحية، حتى انتهى الأمر بجلطة في الرئة والتهاب فيروسي على المخ وإصابته بغيبوبة تامة في انتظار التشخيص الصحيح لحالته الحائرة بين الأطباء.
عانى أحمد في بداية رحلته العلاجية من التنقل بين عيادات الأطباء في كفر الشيخ، محل إقامته، بحثا عن طبيب يشخص حالته، إلى أن ذهب إلى مستشفى القصر العيني بالقاهرة، وكتب له أحد الأطباء على علاج كيماوي لمدة سنتين، حب قول شقيقه الأكبر تامر.
وأضاف تامر لـ"الوطن"، لفينا كتير على الدكاترة محدش كان فاهم حالته صح وفي حد نصحنا بدكتور في القصر العيني، روحنا ليه وكتبله علاج كيماوي أخد منه 3 جرعات كنا بنسافر القاهرة ياخد الجرعة ونرجع تاني لكن الجرعة التالتة عملتله مضاعفات كبيرة مستحملهاش وأول يوم العيد اللي فات جاله حالة تشنجات ونقلناه بسببها على مستشفى جمبنا في البحيرة".
قضى أحمد نحو 22 يوما في إحدى المستشفيات بمحافظة البحيرة، رفض تامر ذكر اسمها مبررا ذلك بعدم رغبته في الدخول في مشكلات وأن كل مايهمه حاليا هو شفاء أخيه، بلغت نفقات علاجه في هذه الفترة 150 ألف جنيه، ورغم ذلك خرج منها مصابا بجلطة على الرئة والتهاب فيروسي على المخ وتم نقله إلى مستشفى الزهراء الجامعي في العباسية، وهناك أجروا له عدة تحاليل وفحوصات طبية أكدت إصابته بجلطة في الرئة والتهاب فيروسي على المخ.
ويقول تامر شقيق أحمد، "بقالنا هناك نحو 20 يوما، الحالة مش بتتحسن بالعكس حالته بتزيد سوء، رغم إن الدكاترة هنا مش مقصرين وعاملين اللي عليهم ومش عارفين حالته هتوصل لفين".
وطالب تامر بعرض شقيقه على أطباء آخرين يتمكنون من تشخيص حالته بشكل صحيح، أو سفره للخارج في حال عدم توفير العلاج اللازم للحالة هنا" كل اللي عاوزينه حد يشخص حالة أخويا صح أو سفره للخارج لو العلاج والتشخيص برا".