«محمد وحسناء» يستعدان للزواج بجلسة تصوير فى سوق الخضار
«محمد وحسناء» فى جلسة تصوير فى سوق الخضار
وسط أقفاص «الطماطم والخيار والبصل والكوسة» وقف «محمد» إلى جوار شريكة عمره فى السوق لشراء احتياجاتهما من الخضار والفاكهة واللحوم، ميّز بيديه بين الثمار الطازجة وغير الطازجة، واستخدم بنفسه الميزان اليدوى بمساعدة البائع، ثم انطلق فى طريقه جنباً إلى جنب معها.. هذا ما حدث فى أحد أسواق الزنانيرى بالإسكندرية بين الشابين المقبلين على الزواج «محمد وحسناء» فى جلسة تصوير تسبق زواجهما بأيام، فى شكل جديد غير معتاد فى جلسات تصوير العرسان.
«محمد وحسناء هما الاتنين اللى وافقوا إنهم يقدموا التجربة جوه السوق وماتكسفوش من حد».. بحسب عبدالرحمن شريف، مصور الجلسة، حيث حاول أن يُظهر فى الصور روح التعاون والإيجابية بين الزوجين، وحث الأزواج على ضرورة مساعدة زوجاتهم، فهم شركاء مع الزوجات فى الحياة: «لما عرضت على العريس الفكرة وافق وقال لى أنا هفضل طول ما أنا عايش أساعد مراتى.. مش هرضى إنها تعمل حاجة لوحدها».
ألوان الخضار والفاكهة الطبيعية والبساطة فى الحركة ونقل الجو المصرى الشعبى عوامل ساعدت «عبدالرحمن» فى نشر البهجة داخل جلسة التصوير: «السيشن هدفه إنه مش لازم أجرى أحجز فى أفخم فندق عشان اتصور صور تعيش العمر كله والناس تحكى عليها.. لأن ممكن أصور داخل سوق ووسط ناس بسيطة ومن غير فلوس».
رغم أن الجلسة لم تستمر سوى ساعة ونصف الساعة فإنهم تعرضوا لبعض المضايقات البسيطة: «الناس ماكانتش فاهمة فيه إيه وفضلت تتفرج وتتضحك علينا». قام العروسان بشراء بعض الخضراوات بالفعل بقيمة 50 جنيهاً: «اضطرينا نشترى عشان الناس ماتقولش بنستعرض.. وفيه ناس قالت للعريس يا ريت كل الرجالة زيك وبيساعدوا مرتاتهم».