الزعيم مصطفى كامل
"لو لم أكن مصريًا لوددت أن أكون مصريًا، أحرارًا في أوطاننا، كرماءً مع ضيوفنا، الأمل هو دليل الحياة والطريق إلى الحرية، لا حياة مع اليأْس ولا يْأس مع الحياة، إني اعتقد أن التعليم بلا تربية عديم الفائدة"، كلها أقوال مأثورة لزعيم عاش حياته من أجل قضايا وطنه، فتنقل بين مصر وفرنسا، وأوروبا حتى يحقق ما كان يصبو إليه.
ويواكب اليوم ذكرى ميلاد مصطفى علي محمد كامل، في 14 أغسطس عام 1874، في قرية كتامة التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، وكان والده من ضباط الجيش المصري.
وبمناسبة تلك الذكرى قررت "الوطن" النزول إلى الشارع، لسؤال عدد من المواطنين عن الزعيم مصطفى كامل، ولكن كانت الردود صادمة، فغالبية من شملهم التقرير لم يكونوا على علم به.
أما البعض الأخر، كان يرد إلى أذهانهم المطرب والشاعر مصطفى كامل، حيث قال أحدهم: "فنان كبير وأغانيه كلها حزينة وميه ميه".
ولم نجد سوى شخص واحد يعرف مصطفى كامل باشا، وجملته الشهيرة "لو لم أكن مصريًا لوددت أن أكون مصريًا".
تعليقات الفيسبوك