بمدرسته واسم نجله ونهايته.. أحمد المنسي شهيدا منذ الصغر
صورة أرشيفية
تحل اليوم ذكرى الأربعين لشهيد الوطن العقيد أحمد المنسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة بشمال سيناء، والذي استشهد وعشرة جنود آخرين في السابع من يوليو الماضي، إثر هجوم إرهابي على الكتيبة في مدينة رفح.
اشتهر البطل المصري أحمد المنسي، بكفاءته وتميزه في عمله وانضباطه العسكري، ولم يكن سعيه لنيل الشهادة وليد لحظة التحاقه بالصاعقة المصرية بل ظهر ذلك منذ صغره، حيث حصل الشهيد المنسي على شهادة المرحلة الابتدائية في مدرسة "الشهيد فتحي"، بقرية سنهوت مركز منيا القمح في محافظة الشرقية.
وفي حوار صحفي أجرته "الوطن" مع شقيق زوجة الشهيد أحمد منسي عقب استشهاده، قال فيه إن البطل كان يتمنى الشهادة دائما واختار تسمية ابنه الكبير"حمزة" تيمنًا بسيد الشهداء حمزة ابن عبدالمطلب الذي اعتبره قدوة ومثلا أعلى في شجاعته، تأكيدًا على رسوخ فكرة الشهادة في حياة البطل المصري، ورغبته في ترسيخها في عقول أبناءه.
قرر اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، في الثامن من يوليو الماضي، إطلاق اسم الشهيد أحمد المنسي على إحدى المدارس بمدينة العاشر من رمضان، ليرتبط لفظ الشهادة بحياة البطل، حيث تعلم في مدرسة الشهيد فتحي، ثم كان من نصيبه أن يفوز بالشهادة وتكرمه الدولة بإطلاق اسمه على إحدى المدارس.
الشهيد أحمد المنسي من مواليد عام 1978 من محافظة الشرقية، والتحق بالصاعقة المصرية في أواخر التسعينيات، بعد تخرجه من الكلية الحربية، وكان من الضباط المميزين في سلاح الصاعقة، وتولى قيادة كتيبة 103 صاعقة منذ العام تقريبًا.
وتم تكريم البطل الشهيد أحمد المنسي في سلاح الصاعقة خلال شهر رمضان الماضي، على كفاءته وتميزه في أداء عمله وانضباطه العسكري.