مصحف عثمان بن عفان
احتفلت دار الكتب والوثائق القومية، أمس، بالانتهاء من ترميم مصحف عثمان بن عفان، أحد أقدم وأهم مقتنيات دار الكتب المصرية.
وقال وزير الثقافة حلمي النمنم، في احتفالية الانتهاء من ترميم المصحف، إن الخليفة الثالث عثمان بن عفان قدم خدمة عظيمة للإسلام وللقرآن الكريم، خاصة في اللحظات الأولى الصعبة بجمع القرآن الكريم.
"الوطن" ترصد 5 معلومات عن مصحف عثمان وعملية ترميمه بعد الانتهاء منها:
- بدأت عملية ترميم المصحف في مارس 2011، بقرار من الدكتور محمد صابر عرب، وقت توليه رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.
- استغرق الترميم 6 سنوات تحت إشراف فريق عمل من خبراء الترميم بعد دراسة حالة المصحف ووضع خطة لترميمه، واستيراد مواد خام من معمل ترميم الجلود بانجلترا لترميمه بالشكل الأفضل.
-مصحف 139 هو أحد النسخ التي أمر سيدنا عثمان، رضي الله عنه، بنسخها في عام 25 هجريه، وإرسالها إلى المدن الإسلامية في ذلك الوقت، ووفقًا لما ذكره المقريزي في الخطط المقريزية ربما كان المصحف هو النسخة التي كان يقرأ بها سيدنا عثمان رضي الله عنه يوم مقتله.
- تم وضع المصحف في دار الكتب في شهر فبراير 1884، من جامع عمرو بن العاص بمصر القديمة.
- وكان عثمان بن عفان قد شكل لجنة لكتابة المصحف تضم كلًا من زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وتم البدء في جمع ونسخ المصاحف في آخر سنة 24 هـ وأوائل سنة 25 هجريه، ولم يؤرخ في كتب المؤرخين المدة التي استغرقتها اللجنة في كتابة المصحف.
تعليقات الفيسبوك