"الحلبي": دعوة مصر لحضور الـ"بريكس" ليست مجاملة
اللواء طيار أركان حرب هشام الحلبي
اعتبر اللواء طيار أركان حرب هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، دعوة تجمع دول الـ"بريكس" لمصر لحضور القمة، ليست مجاملة للدولة المصرية، أو الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكنها دعوة لأنها أحد الاقتصاديات الواعدة، لأن الدعوة للمشاركة في اجتماعات هذا "التجمع" لا توجه لأي أحد، على حد قول "الحلبي".
وأضاف "الحلبي"، لـ"الوطن"، أن المشاركة المصرية في المؤتمر هو بمثابة "تقدير دولي" من دول "التجمع"، وهي الصين، وروسيا، والبرازيل، والهند، وجنوب إفريقيا ومؤشر على أن اقتصادنا يسير على الطريق الصحيح رغم الصعوبات التي نواجهها.
وشدد مستشار "أكاديمية ناصر" على أن تغطية كبريات وسائل الإعلام المضادة لمصر، والتي نشرت توجهات سلبية على خلاف الحقيقة تجاه بلادنا مؤخراً، وخاصةً فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، هو رد اعتبار على مستوى عالي جداً لمصر في وقت نحتاج لذلك فيه، مردفاً: "العالم كله يغطي هذا الحدث".
وأشار إلى أن الرئيس السيسي سيعرض خلال "القمة" أو لقاءاته الثنائية مع الدول المشاركة في "الاجتماع" وضع بلادنا، واقتصادنا، ووجهة النظر المصرية تجاه العديد من الملفات، وما تقوم به بلادنا من جهود على مستوى التنمية، ومكافحة الإرهاب، والاقتصاد، معتبراً ذلك بمثابة مكافأة من الله لمصر والمصريين، لأن المؤتمر سيكون له نتائج شديدة الإيجابية على المستوى الاقتصادي، وغيرها من المجالات.
ولفت "الحلبي" إلى أن مصر كانت ستبذل جهوداً كبيرة للغاية لجميع الدول المشاركة في المؤتمر، أو حتى الذهاب إليها لعرض وجهات نظرنا، بالإضافة للفرص المتاحة للاستثمار في مشروعاتنا القومية العملاقة.
ولفت إلى أن الرئيس سيعرض على القادة المشاركين بالمؤتمر، مشروع تنمية محور قناة السويس، وهو مشروع واضح، وأتوقع أن يكون لهم رد فعل إيجابي عنه، لأن دول المؤتمر ترغب في الاستثمار بمشروعات حقيقة، وواعدة، وهو ما يتوفر في "تنمية القناة"، وغيرها من المشروعات التي تنفذ حالياً على أرض مصر.
وأكد مستشار "أكاديمية ناصر"، أن الجوانب الإيجابية للزيارة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي سيكون له مردود إيجابي على عمليات مكافحة الإرهاب، لأن "المكافحة" تكون بالأنشطة التنموية، والاقتصادية، جنباً إلى جنب مع المواجهة الأمنية.