وكيل «المعلمين المستقلة»: الأوبئة أول ما يستقبل الطلاب
جابر
قال ياسر جابر، وكيل نقابة المعلمين المستقلة بالإسكندرية، إن مدارس الإسكندرية ما زالت تحت الترميم على الرغم من حلول العام الدراسى، مؤكداً أن عمليات الترميم والتطوير لم تكتمل، الأمر الذى يترتب عليه وجود مواد بناء داخل المدارس أثناء بدء الدراسة. وأضاف «جابر» أن وجود مواد البناء أثناء بدء الدراسة يترتب عليه إصابة الطلاب، وتعطل اليوم الدراسى، بالإضافة إلى وجود العمال بشكل دائم أثناء فترة الدراسة.
«جابر»: الترميم سيئ ويستغرق سنوات.. و«هيئة الأبنية» تتبع سياسة البناء على أفنية المدارس
وتابع أنه رغم ترميم كثير من المدارس وخضوعها للتجديد والتطوير فإن الكثير منها ما زال يعانى من سوء حالة المقاعد ودورات المياه غير الآدمية. وأشار إلى أن المدارس الموجودة بالمناطق النائية تعانى، ودورات المياه والفصول ما زالت غير آدمية، مؤكداً أن «كثافة الفصول تسببت فى إنشاء مبان جديدة داخل المدارس على الأرض المخصصة للألعاب الرياضية، ولا يوجد حالياً فناء داخل المدارس لممارسة الأنشطة الرياضية أو الفنية، وتم مخاطبة المسئولين بوكالة الوزارة ولم يستجب لنا أحد».
وتابع أن الأبنية التعليمية بالمدارس متهالكة، كما حدث فى إحدى المدارس التابعة لإدارة وسط، بمنطقة الحضرة الجديدة، ببدء الأعمال بترميم المدرسة، تحت إشراف الأبنية التعليمية، وبعد مرور عام على إعادة تجديدها، حدثت تصدعات بالمبانى، ومستوى تجديد الصيانة بالمدارس سيئ للغاية. وأكد أن كثيراً من أولياء الأمور يصرخون خوفاً على حياة أبنائهم المهددة بالخطر، فى حال سقوط أحد أعمال البناء فوقهم، أو سقوط أجزاء من المبانى المتهالكة، مشيراً إلى أن الترميم يحدث بشكل غير جيد وداخل عدد من المدارس وليس الكل وعلى مدار سنوات طويلة. وأوضح أن تأخير «الأبنية التعليمة» فى الانتهاء من تسليم المدارس بعد الترميم يؤدى إلى تحويل الطلاب إلى مدارس أخرى مجاورة، وزيادة يوم دراسى إضافى، ومدارس الفترتين يكون وقت الحصص فيها قصيراً، ولا يطبق نظام الراحة بين الحصص، نظراً لازدحام اليوم الدراسى. وأكد أن القمامة تحاصر جميع مدارس الإسكندرية، أمام بواباتها، مما يؤدى إلى انتشار الذباب والحشرات داخل المدارس، وإصابة الطلاب بأمراض مزمنة تنتشر أوقات الدراسة، بسبب الرائحة الكريهة، وعدم وجود صناديق قمامة كافية داخل المدارس، مشيراً إلى أن حملات التوعية ليس لها صدى لأن الأمراض أمام الأبواب.