«مدرستين فى مدرسة».. هذا حال معظم مدارس الإسكندرية، بعد سنوات من الترميم والتطوير لعدد من المدارس المتهالكة وغير الصالحة لاستقبال التلاميذ،
وسط مجموعة من المدارس فى منطقة الحضرة، كان ذلك المبنى المتوسط، وقد كُتب على لافتة تعلو بابه الرئيسى «مدرسة أمبروزو الثانوية الصناعية بنات»،
شارع رئيسى تطل عليه من الخلف مدرسة «رأس التين الإعدادية» بحائط مرتفع اسْودّ عن آخره وكأن حريقاً التهم المبنى، وفى الأسفل منه تكونت «مقالب القمامة»
عرضنا كل ما رصدناه من قصور بخصوص أبنية مدارس الإسكندرية على مسئول بهيئة الأبنية التعليمية فى المحافظة، فقال إن ميزانية ترميم المدارس تدرج نهاية شهر يونيو
قال ياسر جابر، وكيل نقابة المعلمين المستقلة بالإسكندرية، إن مدارس الإسكندرية ما زالت تحت الترميم على الرغم من حلول العام الدراسى،
فى أحد شوارع منطقة محرم بك، كانت شوادر العجول والأغنام ملتفة حول سور كبير بعد أن اتخذ أصحابها من السور ملجأ لهم، وبجوارهم كان صندوق كبير امتلأ بالقمامة عن آخره،
بوابة حديدية سوداء لم تكن مفتوحة عن آخرها، كُتب عليها من الأعلى بخط أبيض واضح «مدرسة الشهيدة أم صابر الإعدادية بنات»، تلك المدرسة فى منطقة «الحضرة»
مدارس آيلة للسقوط تنذر بكارثة قد تخر يوماً على رؤوس من فيها، وأخرى أزيل منها بعض مبانيها «المهمة» منذ أعوام دون توفير أى بدائل لها حتى الآن،