«ساويرس»: أقدم خدمة جيدة لأناس أبرياء في كوريا
ساويرس
أوضح نجيب ساويرس، رجل الأعمال المصري، أن استثماراته في مجال الاتصالات في كوريا الشمالية، ليس لها علاقة بالسياسة، معتبرًا أن الحرب الكلامية بين بيونج يانج وواشنطن يمكن أن تظهر الدولتين كـ"أغبياء"، على حد قوله.
وأضاف ساويرس الذي يمتلك شركة اتصالات بكوريا الشمالية في لقاء على شبكة تليفزيون «سي إن بي سي» الأمريكية: "بصفتي مستثمرا، أطيع جميع قرارات الأمم المتحدة وأتأكد من أننا لا ننتهك أي عقوبات أو أي قواعد".
وتأتي هذه التعليقات في أعقاب آخر العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية والتي تم إقرارها مطلع هذا الأسبوع، وهي حزمة العقوبات التاسعة التي أقرها مجلس الأمن الدولي على بيونج يانج منذ 2006 على خلفية إجرائها تجارب صاروخية.
وتفرض الإجراءات الجديدة قيودا على واردات النفط، كما تفرض حظرا على صادرات المنسوجات، وفُرضت العقوبات الجديدة بعدما أجرت كوريا الشمالية سادس اختباراتها النووية وأكبرها، أوائل هذا الشهر.
وعن تهديدات الحرب التي تطلقها كلا من كوريا الشمالية والولايات المتحدة، قال ساويرس "لو أنت هددت ثم لم تفعل شيئا، سوف تبدو حقيقة غبي ولذلك الأفضل ألا تفعل".
وأشار ساويرس مؤسس شركة "أوراسكوم تليكوم"، وهي شركة اتصالات مصرية وصاحب رخصة الاتصالات الوحيدة العاملة بكوريا الشمالية، إلى أنَّ استثماراته في كوريا الشمالية كانت تقدر بـ 25 مليون دولار، مؤكدا أن العلاقات الاقتصادية مع كوريا الشمالية قديمة وتاريخية.
وعن أسباب استثماره هناك قال "أعتقد أني أقدم خدمة جيدة لأناس أبرياء في كوريا الشمالية، هم محرومون من رؤية آبائهم الذين يعيشون بعيدا عنهم"، وأوضح أنه بهذا العمل يسمح لهم بالحصول على أبسط الخدمات التي لدى أي شخص في الغرب، ولا علاقة لها بالسياسة.