«الإفتاء» تطلق حملة لمواجهة التدخين: «لا ضرر ولا ضرار»
«الإفتاء» تطلق حملة لمواجهة التدخين
أطلقت دار الإفتاء حملة لمواجهة خطر التدخين، كما دشنت هاشتاج تحت مسمى «لا للتدخين».
وقالت فى حملتها: «التدخين، وهو ما يعرف بتعاطى نبات التبغ بالإحراق، وجذب الدخان الناتج عن إشعاله، ومدار حكم التدخين على الضرر، فإن تحقق الضرر الذى تمنعه الشريعة الإسلامية فإنه يحرم لذلك، وإن لم يتحقق كُره أو أبيح، وكان ذلك سبب اختلاف العلماء فيه قديماً؛ حيث إن الطب ما زال يكشف لنا عن كل جديد، ويخبرنا بأضرار التدخين يوماً بعد يوم، وما وصل إليه الطب الحديث فى عصرنا أن التدخين ضارٌّ جداً بالصحة الإنسانية، وأنه يحتوى على مادة مفترة».
وأضافت: قال رسول الله «لا ضرر ولا ضرار»، وبنيت عليه قواعد فقهية كلية وفرعية، وبناءً عليه يُعلم أن الشرع حرَّم الضرر البالغ، والتدخين يصيب الإنسان بالضرر البالغ كما أقر بذلك الأطباء، ويحرم الشرع كل مادة مفترة، والتبغ وكل النبات الذى يدخن يفتر أعصاب الإنسان، وحرَّم الشرع الشريف إضاعة المال، وهى الإنفاق فيما لا فائدة له، بل فيما فيه ضرر؛ فقد صح عن النبى أنه قال: «إِنَّ اللهَ كَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ»؛ لذا نرى أن التدخين عادة سيئة محرمة شرعاً، نسأل الله أن يتوب على من ابتلى بها». مؤكدة أن الإسلام حَرّم على الإنسان كلَّ ما يَضُرُّ بالبَدَن حِسِّياً أو مَعنَوِياً.