بالصور| "المؤسسات التعليمية ونشر الثقافة البيئية".. ندوة بجامعة أسيوط
جانب من الندوة
نظم مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط، اليوم، الندوة العلمية بعنوان "المؤسسات التعليمية ودورها في نشر الثقافة البيئية - ترشيد الطاقة - ترشيد المياه - زراعة الأسطح".
جاء ذلك ضمن مشاركة المركز في احتفالات الجامعة بمرور 60 عاماً على إنشائها، وذلك تحت رعاية، الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة والدكتور محمد عبد اللطيف نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور ثابت عبد المنعم مدير المركز، و الدكتور فاروق عبد القوى مستشار رئيس الجامعة للشئون الزراعية والبيئية وعدد من منظمات المجتمع المدنى و المهتمين بالقضايا البيئية.
وأوضح الدكتور ثابت عبدالمنعم، مدير المركز، أن الندوة تهدف ترشيد استهلاك موارد الطاقة، وتحافظ على توازنها بشكل محكم، ودقيق، بعيداَ عن الإسراف والتلف واستنزاف الموارد البيئية، بما فيها الموارد الدائمة المتجددة، وغير المتجددة، من خلال استخدامهما، والاستفادة منهما، بطُرقٍ أكثر فاعلية، تقودُ للحدّ من إهدارهما، وغرس السلوك الإنساني السليم بوصفه العامل الأساسي، الذي يحدد أسلوب وطريقة تعامل الإنسان، فردا ومجموعات معها، بما من شأنه المحافظة على القوانين التي تنظم مكوناتها الطبيعية، كذلك قدمت الندوة تناول إرشادات عامة، تدعم خفض تكلفة الطاقة فى القطاع المنزلي والصناعي والمباني وغيرها.
وتضمنت الندوة محاضرتين، الأولى بعنوان "ترشيد استهلاك الطاقة" الدكتور نبيل يس عبدالشافي، التي تناول خلالها شرح وتعريف مفهوم ترشيد الطاقة، فالترشيد لا يعني تقليل الاستهلاك، وإنما يعني مجموعة الإجراءات والتدابير المتخذة، بهدف استخدام الطاقة بالشكل الأمثل، بحيث يتم اعتماد أساليب، وتدابير حكيمة رشيدة في الاستهلاك، لتحقيق أفضل الفوائد والنتائج من عملية الاستهلاك، وعرض طرق وأساليب ترشيد استهلاك الطاقة مباشرة، وغير المباشر.
أما المحاضرة التانية بعنوان "أهمية ترشيد استهلاك المياه" استعرضها ممثل عن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وجاء من خلالها تناول أهمية المياه وكميتها واستخداماتها المختلفة والأحتياجات والتأثيرات، وكيفية توفير كميات المياه الازمة والعمل على تغيير السلوك لتوفير استهلاك المياه، بالإضافة إلى تناول الخطط المستقبلية لمياه الشرب والصرف الصحى والمشروعات التى تدخل حيز التنفيذ وأهم المعوقات.
وجاءت المحاضرة الثالثة بعنوان "زراعة الأسطح مشروع ووجه جديد للمدن" ألقاها الدكتور فاروق عبد القوى مستشار رئيس الجامعة للشئون الزراعية والبيئية واستعرض خلالها زراعة المحاصيل والفاكهة والنباتات في أماكن المساحات الموجودة فى داخل المنازل وعلى أسطحها و المدارس والجامعات، كما تناول الهدف من زراعة الأسطح المختلفة وهى تتمثل فى أهداف بَيْئية واجتماعية واقتصادية، فتمثل مشروعات صغيرة المفيدة يمكن أن تدر ربح متوسط إذا تمت بشكل مناسب وغير مكلفة حيث يتم التخلص فيها من جميع مشاكل التربة من حرث وتسميد ومغذيات بالإضافة إلى توفير 90% من المياه الأزمة للزراعة.