استمرار معاناة أطفال الروهينجا الفارين إلى بنجلاديش
صورة أرشيفية
ذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، أنه بين طفلة احترقت أمها أمام عينيها، وطفل يصارع من أجل البقاء على قيد الحياة، تستمر معاناة أطفال الروهينجا الفارين إلى بنجلاديش هربا من مجازر جيش ميانمار.
وأضافت أن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" سلطت الضوء على معاناة أطفال مسلمي الروهينجا، الذين شاهدوا قرى وهي تحترق، وقالت إحداهن إنها رأت أمها تحترق، وآخر يصارع للبقاء على قيد الحياة.
وكشفت "بي بي سي"، اليوم، خلال مقابلات أجرتها مع عائلات وأطفال بمخيم للاجئين في بنجلاديش، أن عددا من أولئك الأطفال شاهدوا آبائهم وأمهاتهم وهم يُقتلون أمام أعينهم، وقالت إحدى اللاجئات إن جيش ميانمار والميليشيات البوذية يقتلون جميع المسلمين، ويذبحون أقلية الروهينجا البريئة، موضحة: "كنا دائما نُعامل على أننا بشر من الدرجة الثانية، لكنهم الآن يريدون القضاء علينا نهائيا".
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، إن 60% من لاجئي أقلية الروهينجا المسلمة في بنجلاديش من الأطفال، بينهم 30% دون سن الخامسة، محذرة من تعرض الأطفال في مخيمات اللاجئين إلى الاستغلال الجنسي بسبب الفقر، وأشارت المنظمة إلى أن العديد منهم اضطر لرؤية مشاهد مؤلمة.