محسن محى الدين
فنان موهوب كتابة وتمثيلا وإخراجًا وموسيقى، ساعده القدر أن يبدأ حياته الفنية مع المخرج العالمي يوسف شاهين، قبل أن يلتحق بمعهد السينما، فكان شاهين خير معلم له.. إنه الفنان محسن محي الدين الذي يوافق اليوم عيد ميلاده الـ58.
بدأ الفنان محسن محي الدين حياته الفنية بالعمل في الإذاعة والتليفزيون مع فريق الأطفال الذي كانت تشرف عليه "ماما سميحة" وأبلة فضيلة الذين زرعوا فيه البذرة الأولى للتمثيل، فمن خلال المشاركة في برامجهما تعلم التمثيل وتدرب على الرقص والغناء.
رشحه أحد مساعدى المخرج يوسف شاهين للعمل، ليقوم بدور أحد الشباب في فيلم "إسكندرية ليه"، وعندما تم المقابلة بينه وبين "شاهين" عرض عليه السيناريو وطلب منه أن يحضر معه أصدقائه المقربين منه، فكان من بينهم عبد الله محمود، وأحمد سلامة، فقرأوا السيناريو واختاروا الأدوار التي تناسب شخصياتهم، إلا أن "شاهين" كان له وجه نظر أخرى في اختيار الشخصيات فرشح محسن محي الدين لدور شخصية "يحيا المعقدة"، وطلب منه أن يقرأ الدور المكون من 3 صفحات خلال دقيقة واحدة حتى يخرج منه الأداء بالإحساس دون تفكير في الكلمات.
أراد يوسف شاهين أن يمثل بحريته، وكان يراقبه من بعيد، فاكتشف فيه موهبة خاصة جعلته يختاره في أفلام "هامليت" و"اليوم السادس" و"حدوتة مصرية".
يقول "محي الدين" في حواره مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة: "مفاجأة كبيرة بالنسبة لي أني أبدأ شغل مع يوسف شاهين قبل ما أدخل معهد السينما، وفليم "إسكندرية ليه مش ممكن أنساه".
كان دوره في فليم اليوم السادس يتطلب التعامل مع القرود ومراودتها ما اضطره أن يحضر قرد ويتدرب على محادثته، ولكن سرعان ما اكتشف أن القرد مصاب بالسل، وأنه سيصبه بالمرض خاصة وأنه لم يحصل على التطعيم في صغره، فاضطر أن يستغنى عنه ويأتي بأخر، فكانت أنثى تعلقت به وأحبته وكانت تغار عليه من أي امرأة أو كائن أخر بشعر كثيف.
تعليقات الفيسبوك