مدير «مشروع التطوير»: المحمية ستجذب 200 ألف زائر سنوياً.. وسنروج لها إلكترونياً
محمود سرحان
أكد محمود سرحان، مدير مشروع الاستدامة المالية للمحميات الطبيعية، المنفذ بالتعاون مع وزارة البيئة والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، والجهة المتولية مشروعات تطوير «وادى دجلة»، أن «المنطقة» تتميز ببيئة متفردة، لو رغبت فى الاستمتاع بجو المغامرة بداخلها أو الهدوء، ستسافر مئات الكيلومترات لها، وستحتاج لتكلفة مالية معينة، ولكن الاستمتاع فى تلك المحمية «مش مكلف» على حد قوله.. إلى نص الحوار:
ما هدف مشروعات التطوير الخاصة بمحمية وادى دجلة التى يتم العمل عليها حالياً؟
- هدف مشروع الاستدامة المالية للمحميات الطبيعية من التطوير، بالتعاون مع قطاع حماية الطبيعة فى وزارة البيئة، هو توفير خدمات لزوار المحمية.
مثل ماذا؟
- مثل مظلات ليستظلوا تحتها، وكراسى مثل الموجودة فى الحدائق العامة، ولكن بشكل يتناسب مع البيئة، فضلاً عن وجود لوحات معلوماتية عن المحمية، وأهميتها بالنسبة لرواد «وادى دجلة»، ومواردها الطبيعية، والحيوانية، فضلاً عن وجود مناطق للألعاب، والاستمتاع بها، وكلها ألعاب بيئية.
وما الذى سيستفيده زائر المحمية؟
- سيعيش جو المغامرة والاستمتاع، سواء فى مناطق التخييم، أو الدراجات الجبلية، التى يتم تطويرها من حيث الأمن، واستراحة المشاركين فى نشاطها، وتسلق الجبال، ومشاهدة النجوم وغيرها، فضلاً عن أنها تمثل مكاناً لتجديد النشاط، وإراحة الأعصاب من الضغوط الحياتية المتتالية، وبالفعل؛ فإن يومى الجمعة والسبت تشهد المحمية فيهما وجوداً كثيفاً، فضلاً عن وجود مكان لـ«شوى اللحوم»، ويمكن ممارسة العديد من الأنشطة المختلفة بها، بما لا يضر بطبيعة وبيئة «المحمية»، حيث ترفع إدارتها شعار «لا تترك شيئاً خلفك، ولا تأخذ شيئاً معك».
محمود سرحان: لوحات على «المعادى» و«الدائرى» لتسهيل الوصول
وما أبرز ميزة تراها فى «وادى دجلة» دفعتكم للعمل على تطويرها؟
- لأنك بداخلها تشعر بأنك «بره القاهرة»، وزيارتها «مش مكلفة»، حيث إنه بالوصول إلى بوابة المحمية يمكنك النزول، والسير على رجلك حتى المكان الذى ستزوره؛ فلو أردت أن تعيش فى مثل أجوائها ستتجه لمحمية وادى الجمال، أو حتى محمية رأس محمد أو وادى الريان، وحينها ستحتاج لوسيلة انتقال لأماكنها البعيدة نسبياً عن القاهرة، لبعدها عنها لمسافة مئات الكيلومترات، فضلاً عن حاجتك لمكان للمبيت فيه، ولكن الوجود فى محمية وادى دجلة، وحتى التخييم، يعتبر «مبيكلفش حاجة»، وهنا تأتى رحلات مدرسية، والكشافة، ورحلات البقاء فى الصحراء، وطوال الوقت يكون هناك نشاط فى المحمية؛ فهى تتمتع بمناظر جمالية، و12 كيلومتراً طبيعة لا يوجد بها نوع من المقاطعة، وكذلك جو نقى دون تلوث، أو شبكات اتصالات، وفى الليالى القمرية يكون المكان جميلاً لمشاهدة الظواهر الفلكية والنجوم.
ومتى ستنتهى خطة تطويركم لـ«المحمية»؟
- خلال أيام، وستكون هناك مناطق للمغامرة والاستمتاع بأنشطتها المختلفة.
وكيف ستروجون للمحمية بعد مشروع تطويرها؟
- يتم تنفيذ موقع إلكترونى خاص بالمحمية الطبيعية، وحزمة للتوعية والتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعى وهى فيس بوك، وتويتر، ويوتيوب، لتكون وسيلة تواصل رئيسية بين إدارة المحمية وزوارها.
وكم أعداد الزائرين المستهدفين فى المحمية بعد تطويرها؟
- نستهدف مضاعفة عدد الزوار ليصلوا مثلاً لنحو 200 ألف زائر سنوياً، من الشباب، وسكان القاهرة الكبرى والمناطق القريبة منها، بدلاً من قرابة 60 ألف زائر سنوياً حالياً.
وهل هناك خطط مستقبلية لـ«التطوير»؟
- هناك مرحلة ثانية من التطوير وهى إقامة «حمامات جافة» فى المحمية، وإنشاء منفذ لبيع العصائر، والمنتجات البيئية لزوار المحمية الطبيعية.