"الوطن" تنشر صورة مساعد "عشماوي" الحقيقية بعد قتله في "الواحات"
الإرهابي عماد الدين أحمد محمود
تنشر "الوطن"، الصورة الحقيقية للإرهابي عماد الدين أحمد محمود، بعد مقلته في عمليات الجيش والشرطة التي استهدفت إهاربيي الواحات، ثأرًا للشهداء والمصابين من رجال الداخلية في الحادث الذي وقع الجمعة 20 أكتوبر الماضي.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لجثة أحد الإرهابيين، على أنها لـ عماد الدين أحمد.
وقالت مصادر أمنية لـ"الوطن"، إنَّ العمليات التي استهدفت إرهابيين في منطقة الواحات، أسفرت عن مقتل عدد كبير منهم. وكشفت التحقيقات أنَّ من بين القتلى، الإرهابي عماد الدين أحمد محمود، وهو ضابط صاعقة ومفصول من القوات المسلحة منذ خمس سنوات، والنائب الأول للإرهابي هشام عشماوي ضابط الصاعقة المطلوب القبض عليه حيا أو ميتا.
وأوضح المصادر أنَّه يجري حاليًا تحليلات طبية عدة لجثة الإرهابي عقب العثور عليها في مكان الاستهداف والتفجير في الواحات، وتبين مطابقاتها للإرهابي الهارب.
واستبعدت المصادر أن يكون هشام عشماوي من بين القتلى في العملية الإرهابية، خاصة أنه من الصعوبة أن يجتمع الاثنين في مكان واحد خوفا من قتلهما.
وعماد الدين أحمد محمود عبد الحميد وكنيته أبوحاتم ويحمل أسماء أخرى مثل مصطفى ورمزي، أحد الضباط المفصولين من القوات المسلحة بسبب تشدده الديني وانحرافه، وكان ملازما لهشام عشماوي في العمليات الإرهابية الأخيرة، هو المتهم العاشر في قضية أنصار بيت المقدس رقم 1، وشكّل مع الإرهابي هشام عشماوي (المتهم رقم 9 في قضية الأنصار رقم 1)، في مدن الدلتا عام 2011، ما يعرف بـ"خلايا الوادي"، وهي الخلايا التي كان يسعى لتنظيم بيت المقدس، لتأسيسها في محافظات الدلتا للخروج من سيناء، هو الرجل الثاني في تنظيم المرابطون بعد عشماوي ويتولى تنفيذ العمليات في مصر، عبر الصحراء.
أما هشام عشماوي فنُقِل من سلاح "الصاعقة" إلى "الدفاع الشعبي" في العام 2009، قبل أن يفصل نهائيا من الخدمة على أثر محاكمة عسكرية في العام 2012، بسبب اعتناقه الفكر التكفيري والتحريض ضد الجيش، كوَّن خلية إرهابية تضم مجموعة من التكفيريين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة، لعلاقتهم بـ"الإخوان" والجماعات التكفيرية، وشارك في محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، كما شارك في مذبحة كمين الفرافرة، في 19 يوليو 2014، وهي العملية التي استشهد فيها 22 مجندًا، وشارك في مذبحة العريش الثالثة، في فبراير 2015، التي استهدفت الكتيبة 101، واستشهد بها 29 عنصرًا من القوات المسلحة.