أمين «خارجية النواب»: نستهدف تقديم نموذج في مواجهة محور الشر
أمين «خارجية النواب»: نستهدف تقديم نموذج في مواجهة محور الشر
طارق الخولى
قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن هناك بعض الدول لا تلتزم باتفاقية الحد من تغير المناخ، وترفض التوقيع عليها خوفاً من إلزامها بتقليل حجم إنتاج مصانعها التى تتسبب فى تلوث الجو وأضاف أن المستهدف حوار حقيقى وشفاف بين شباب العالم لتدعيم أعمدة السلام.
هل «منتدى شباب العالم» تتويج لنجاح المؤتمرات السابقة فى رأيك؟
- منتدى شباب العالم يعد تتويجاً للعام الماضى الذى شهد عدداً من مؤتمرات الشباب، وقد تدرجت وتبلورت الفكرة إلى أن وصلت لمنتدى عالمى، كما أن أهداف وتوصيات المؤتمرات السابقة أصبحت محل تنفيذ من السلطتين التشريعية والتنفيذية، ويأتى فى هذا السياق، على سبيل المثال، إفراج السلطة التنفيذية عن ثلاث قوائم من الشباب المحبوس، ونحن فى انتظار قائمة رابعة، كما أن السلطة التشريعية عدّلت قانون التظاهر.
ما المستهدف من هذا المنتدى؟
- حوار حقيقى وشفاف بين شباب العالم، وتدعيم أعمدة السلام فى المنطقة والعالم، وتقديم نموذج فى مواجهة محور الشر الذى دعّم الإرهاب وبثّ الفتن، كما أن المحاور التى ركز عليها المؤتمر تهم الشأن الإقليمى والدولى وتمثل تحديات أمام الشباب لتجنب نزاعات الماضى، والتغلب على ما يسمى بصراع الحضارات، من أجل بناء مستقبل مختلف خالٍ إلى حد كبير من الصدام أو الصراعات.
«الخولى»: سنناقش أوجه القصور فى تحقيق الديمقراطية
ما أجندتك فى هذا المنتدى، كأحد النواب الشباب المشاركين به؟
- سأتفاعل مع القضايا التى تتعلق بالعلاقات الدولية؛ لأن هذه القضايا صلب عملى فى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ومن أبرز هذه القضايا محور تغير المناخ، حيث إن العديد من دول العالم تخضع لاتفاقية الحد من تغير المناخ، ولكن هناك دولاً لا تلتزم بهذه الاتفاقية وترفض التوقيع عليها خوفاً من إلزامها بتقليل حجم إنتاج مصانعها التى تتسبب فى تلوث الجو، وأعتقد أننا سنبذل مجهوداً كبيراً لإقناع شباب هذه الدول بضرورة فتح نقاش منطقى وموضوعى لكيفية إقناع دولهم بالالتزام بالمعايير العالمية للحد من التلوث.
فى رأيك كيف يستطيع شباب العالم إدارة نقاش محايد حول قضية الحريات عالمياً؟
- نحن نعيش فى عالم تحكمه أنظمة حكم مختلفة عن بعضها؛ دول استطاعت أن تقطع شوطاً كبيراً فى مجال الحريات والديمقراطية، ودول ما زالت فى طريقها للتحول الديمقراطى، وسنناقش أوجه القصور ونقل الخبرات لتحقيق أفضل وضع لحقوق الإنسان والحريات والديمقراطية فى كل دول العالم، وعلى رأسها مصر، وعلينا أن نستقبل جميعاً كافة وجهات النظر بصدر رحب ودون مغالاة أو مزايدة.