تجمعات شبابية داخل أروقة جامعة الأزهر، لم يكن هدفها التسلية واللعب، بقدر ما كان الهدف البحث عن طريقة لتأهيلهم للعمل بعدما يتخرجون فى الجامعة..
الفكرة التى داعبت قرابة 20 طالباً من كليات مختلفة داخل المبنى العتيق، باتت واقعاً حينما قرروا جميعهم المشاركة فى أنشطة خاصة بهم، لتقديم المساعدة لجميع الطلبة بما يؤهلهم جميعاً للالتحاق بسوق العمل.
الفكرة جاءت لطالب الفرقة الرابعة بجامعة الأزهر إسلام النجار، الذى قرر أن يبدأ نشاطاً حراً داخل الجامعة هدفه تأهيل الشباب لسوق العمل، بعدما لاحظ أن كل ما يدرسه من مواد رغم ثقلها -على حد تعبيره- لا تمكنه من الحصول على وظيفة بسهولة، وأشار إلى أن النشاط يهدف إلى تنمية الجانب الأخلاقى والعلمى والعملى لدى الطلاب.
{long_qoute_1}
خالد عماد (20 عاماً)، طالب بكلية العلوم، اعتبر أن طبيعة الدراسة هى أصل الفكرة، فعلى حد تعبيره: «الكليات لا تؤهل لسوق العمل»، موضحاً أن الطالب فى مرحلة تعليمه الجامعى يعانى نقص الإمكانيات التى تجعله قادراً على مواكبة تطورات العصر فى تخصصه.
وقال منصور إسماعيل (21 عاماً)، بكلية العلوم، أحد أعضاء الأنشطة الحرة: «الكلية تعطى الجانب الأكاديمى فقط، ويجب على الطالب تطوير نفسه حتى يكون على دراية كاملة بما ينتظره بعد التخرج». وأضاف أن الأنشطة تضم أصحاب خبرات فى مجال تخصص الطالب.
وقال الدكتور أحمد زارع، وكيل كلية الإعلام بجامعة الأزهر، إن الأنشطة الطلابية مفيدة جداً للطلبة، ولها تأثيرها الإيجابى عليهم، من خلال تعزيز ثقافتهم وتنوير عقولهم وجعلهم فى مواضع قيادية.
تعليقات الفيسبوك