ظلت تكافح سنوات طويلة من أجل الصحة النفسية، وخاصة التي انتابت الأشخاص جراء الأمراض المزمنة والتشوهات الجسدية، فحصلت "أوف لوفيت" صاحبة الـ19 عاماً على جوائز عديدة فى مجال الصحة النفسية، ومع ذلك لم تستطع أن تنسى آثار جروح ألمت بها في الصغر فلجأت إلى الوشم حتى تخفي معالم تلك الجروح، حسبما أفاد موقع "برود باند".
جاءت أويف لمشروع "سكارس بيهيند بيوتي"، الذي أسسه الفنان ريان كيلي لمساعد الناس على نسيان آثار الجروح والمرض الذي أصابهم، تقول أويف: "من الصعب جدا أن يكون لديك جرح مر عليه سنوات طويلة، يذكرك بما حدث لك وقتها وما فعلته، موضحة أن ذكريات جرحها كانت مصحوبة بالعار والذنب خاصة عندما كانت وسط عائلتها".
أطلق "ريان" مشروعه في فبراير الماضي عندما اتصلت به فتاة لتداوى آثار حروق أصابتها بالوشم، يقول: "جاءت إلى فتاة تبحث عن وشم لتغطى بعض العيوب وروت لي قصتها التي استوقفتني كثيراً، فقررت أن أخفي لها بعض العيوب التي تعرضت لها".
وأشادت أويف بما يفعلة "ريان" قائلة: "إنه يضع شيئا جميلا على شيء قبيح ليمنحك إحساساً جديد بالحرية والثقة مرة أخرى لأنه من الصعب أن تحصل على وظيفة في مكان مرموق وأنت مصاب بتشوهات لأن الجميع سوف ينظرون إليك نظرة سيئة وسينهالون عليك بالأسئلة، ولن تستطيع ارتداء ما تريده من الملابس المحببة إليك"، حيث يقوم ريان بعمل تصميمات وشم مميزة على الجلد ولكنها تستغرق وقتاً طويلاً إلا أنها تساعد الأشخاص المشوهين.
تعليقات الفيسبوك