واشنطن تربط مغادرة التحالف الدولي سوريا بمفاوضات جنيف
ماتيس وزير الدفاع الأمريكى
أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الإثنين، أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الإرهابيين في سوريا والعراق لن يغادر هذين البلدين طالما أن مفاوضات جنيف للسلام في سوريا والتي ترعاها الأمم المتحدة لم تحرز تقدما.
وقال ماتيس لمجموعة من الصحفيين "لن نغادر في الحال"، مؤكدا أن قوات التحالف الدولي ستنتظر "إحراز عملية جنيف تقدما".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مرتجل في البنتاجون: "يجب القيام بشيء ما بخصوص هذه الفوضى وليس فقط الاهتمام بالجانب العسكري والقول حظا سعيدا للباقي".
وماتيس، الجنرال سابق في قوات مشاة البحرية الاميركية (المارينز)، ذكّر بأن مهمة قوات التحالف هي القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية وايجاد حل سياسي للحرب الاهلية في سوريا.
وأضاف "سوف نتأكد من أننا نهيئ الظروف لحل دبلوماسي"، مشددا على ان الانتصار على تنظيم الدولة الاسلامية سيتحقق "حينما يصبح بامكان ابناء البلد انفسهم تولي امره".
والسبت أعلنت الولايات المتحدة وروسيا أنهما اتفقتا في بيان رئاسي مشترك على أن "لا حل عسكريا" في سوريا، وذلك بعد لقاء وجيز بين رئيسيهما على هامش قمة اقليمية في فيتنام.
وقال البيان إن الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين "اتفقا على ان النزاع في سوريا ليس له حل عسكري"، مضيفا ان الجانبين اكدا "تصميمهما على دحر تنظيم "داعش" المتطرف.
وأضاف البيان أن الجانبين اتفقا على ابقاء القنوات العسكرية مفتوحة لمنع تصادم محتمل حول سوريا وحث الاطراف المتحاربة على المشاركة في محادثات سلام برعاية الامم المتحدة في جنيف.