أقوال شهود عيان السطو بالأسلحة النارية والسيوف على "صيدلي زفتي"
تفاصيل السطو بالأسلحة النارية والسيوف على طبيب "صيدلي زفتي "
يعيش الآلاف من أهالي ومواطني مركز ومدينة زفتي بمحافظة الغربية حالة من الرعب والفزع الشديدين جراء واقعة السطو على إحدى الصيدليات التي تقع فى شارع الجيش الرئيسي على بعد ما يقرب من 100 مترا، من قسم شرطة زفتى الجديد وحوالي 150 مترا من موقع ديوان مجلس المدينة.
وهو ما أثار حفيظة الأهالي بعدما تم تداول مقطع فيديو الاعتداء الوحشي على الدكتور "محمد أبو بكر"، على أيدي بعض الخارجين على القانون، والمددجين بالأسلحة النارية والبنادق والسيوف وتسبب فى إصابته بكدمات وجروح قطعية بأطراف يديه ".
وانتقلت "الوطن" إلى موقع حادث اقتحام الصيدلية التي يقع على يمينها ورشة لحام كاويتش كبيرة وعلي يسارها مجموعة من المحلات التجارية المتخصصة فى بيع قطع غيار السيارات والأدوات المنزلية، فوجدت حالة من الرهبة والفزع التى خيمت على جميع الأهالي نتيجة ما تعرض له نجلهم الصيدلي، وسط غياب رجال الأمن والمرور فى الشارع الزفتاوي خلال أحداث الواقعة فى ظل تكرار أحداث المشاجرات المستمرة بين سائقي الـ"توك توك" وبعضهم البعض خلال ساعات العمل اليومية.
قال أحمد حندق أحد شهود العيان من زفتى: "الأهالي بالمنطقة فوجئوا بسيارتين سوزوكي (تمنيه الصغيرة) نزل منها 17 شخصا معهم سيوف وأسلحة بيضاء وبنادق خرطوش، وثبتو الناس داخل المحلات من خارج الصيدلية"، متابعا: "انا مش عارف أحكي ايه ولا ايه اللي شوفناه ولا كأننا فى شيكاغو البلطجية نزولوا اتوزعوا 9 خارجها يمينا ويسارا والباقيين اتعاملوا داخل الصيدلية للانتقام من الدكتور (محمد) ربنا يشفيه وكلنا معاه".
وتابع: "الشرطة لم تتحرك إلا بعد نصف ساعة من إبلاغ الأهالي بالحادث وكلنا، كنا واقفين والبلد كلها اتجمهرت أمام الصيدلية لمتابعة الحادث، والبلطجية كانوا ملثمين وارتدوا قناعات بلاستيكية، كما شرعوا في تغطية اللوحات المعدنية لسياراتهم من خلال تشحيمها بمادة سوداء لإخفاء معالم سيارات الواقعة عن أعين الناس حسب قوله."
وأشار مصطفى السيد أحد شهود العيان، إلى أن الأهالي اختبئوا في منازلهم أثناء واقعة اقتحام الصيدلية خشية تعرض حياة أبنائهم وذويهم للخطر، والموت لافتا إلى أن الأهالي تجمعوا برفقة الدكتور محمود أبو بكر شقيق الطبيب الصيدلي الضحية؛ للتوجه إلى قسم شرطة زفتى سعيا فى القصاص لما حدث له أمام مرأي ومسمع مواطني زفتي دون تحرك رجال الشرطة."