"نور ندا": "السوق" و"العولمة" عاملان مهمان للتغيير في الصين
"نور ندا": "السوق" و"العولمة" عاملان مهمان للتغيير في الصين
أرشيفية
قال الدكتور نور ندا، نائب رئيس الحزب العربي الناصري، إنه بعد 39 عاما منذ الإصلاح والانفتاح في الصين، وبفضل الجهود المضنية أصبحت الصين ثاني اقتصاد في العالم، وثالث أكبر بلد للتصدير في العالم، منوها إلى أن الناتج المحلي في الصين بلغ 8000 ترليون دولار في العام الماضي.
وأكد أن الحزب الشيوعي الصيني، التزم بأهمية مكافحة الفقر خلال الـ69 سنة الماضية، وأنقذ حوالي 9 ملايين من الفقراء، وتعززت حياة الصينيين.
ورصد ندا خلال كلمته في ندوة "مستقبل الاشتراكية في ظل العولمة الرأسمالية" المنعقدة بحزب التجمع الأن، التغيرات التي حدثت في الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني والفكر الاشتراكي الصيني أيضا، ومنها "الالتزام بسياسات الإصلاح والانفتاح الاقتصادي والسياسي"، واصبحت هي سياسة للحزب الصيني وراية أساسية للاشتراكية الصينية، وتتمثل بثلاث خصائص حققت الانفتاح عبر النهضة السلمية وليس الاستعمار والنهب كما فعلت الدول الأخرى.
وفي ختام كلمته قال: "السوق والعولمة هما عاملان للتغيير في الصين لتحقيق التنمية، وتعاملت مع السوق ومع العولمة لكنها احتفظت ببعض الثوابت مثل الكثير من معتقداتهم مثل فلسفة كونفشيوس الصينية القديمة، وكذلك أفكار ماو، وأفكار الرئيس شي جين بينغ، والتقدم التكنولوجي المعاصر.