نائب وزير التعليم العالي يشارك في منتدى عالمي ينظمه "يونسكو"
الدكتور عصام خميس - نائب وزير التعليم العالي
شارك الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فعاليات المنتدى العالمي للعلوم، الذي نظمه مكتب "يونسكو" الإقليمي في 9 نوفمبر الحالي، بالتعاون مع جامعة الدول العربية وعدد من الشركاء الإقليميين، في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة وحضور نخبة من ممثلي المؤسسات والجهات البحثية في المنطقة العربية والعالم.
وألقى خميس كلمة مصر، نائبا عن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في افتتاح جلسة "ميثاق أخلاق عربي من أجل علوم وتكنولوجيا تركز على الإنسان في المنطقة العربية"، أشار فيها إلى الحالة الراهنة للعلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية وواقع التنمية فيها، فضلا عما تملكه المنطقة العربية من إمكانيات وثروات بشرية ومادية، وما تواجهه من تحديات ومشكلات.
وأضاف خميس في كلمته، أن لدى المنطقة تحديات متنوعة تواجه المجتمع العربي وتعيق خطواته ومحاولاته للحاق بركب العالم المتقدم، ومع ذلك فهناك قناعة راسخة لدى شعوب المنطقة، بأن العلوم والتكنولوجيا هما الطريق الأسرع والأفضل للوصول إلى مستقبل أفضل، إضافة إلى امتلاك المنطقة العربية ثروة بشرية لا تحتاج لأكثر من التعليم والتدريب الجيد، ومضاعفة الاستثمارات الموجهة إلى البحوث العلمية والتكنولوجية.
واستعرض خميس نتائج القمة الإسلامية الأولى للعلوم والتكنولوجيا منذ نحو شهرين في العاصمة الكازاخستانية آستانا، وما أسفرت عنه من نتائج وبرامج وخطط مستقبلية ستكون الدول العربية من أكبر المستفيدين منها، ولا سيما في صدد مكانة وأولوية البحث العلمي والتكنولوجيا على الأجندة الحكومية.
وأشار خميس إلى استراتيجية الدولة المصرية في مجال العلوم والتكنولوجيا، التي جاءت بمثابة إطار عام جامع يراعي احتياجات المجتمع المصري، وتتمشى أهدافه وغاياته مع غايات خطة التنمية الوطنية الشاملة "مصر 2030"، التي تستهدف تحقيق تنمية مستدامة يستفيد من ثمارها الجيل الحالي والأجيال القادمة.
وأشاد نائب وزير التعليم العالي، بالجهود التي تقودها جامعة الدول العربية بصفتها مركز التنسيق للعمل العربي المشترك في شتى المجالات، بينها مجال التربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال، وعلى تنظيم المنتدى، الذي عقد بناءً على اجتماع للخبراء العرب في مجال أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا ببيروت في يوليو 2017، ويستهدف إعادة ترتيب أولويات البحث العلمي والتكنولوجيا، ليكون الإنسان مركزها ووسيلتها وغايتها، وصولا إلى مسودة أولى لميثاق عربي لأخلاقيات العلوم والتكنولوجيا.