أسست منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للطفل عام 1954، ويحتفل به في الـ20 من نوفمبر كل عام، حيث اجتمعت الأمم المتحدة في هذا اليوم عام 1959 لاعتماد إعلان حقوق الطفل، كما تم في اليوم نفسه عام 1989 اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، من أجل تعزيز الترابط الدولي ونشر التوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم وتحسين ظروفهم.
وبدأ الاحتفال بهذا اليوم رسميا منذ عام 1990، كذكرى سنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان الاتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل، ويتيح اليوم العالمي للطفل نقطة ملهمة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها، وترجمتها إلى حوارات وإجراءات تبنى عالما أفضل للأطفال، ويتم الاحتفال باليوم العالمي للطفل في أيام متعددة من السنة في مختلف أنحاء العالم.
ونصت مبادئ اتفاقية حقوق الطفل على عدم التمييز والتعاون وتضافر جميع الجهود من أجل إيجاد المصلحة الفضلى للأطفال حول العالم وضمان حق الطفل في الحياة كجميع أقرانه حول العالم، وحقه في البقاء والحياة والنماء وحقه في احترام رأيه.
وتلعب الأمهات والآباء والمعلمين والقادة الحكوميين وناشطي المجتمع المدني، وشيوخ الدين والمجتمعات المحلية، وأصحاب الشركات، والإعلاميين، وكذلك الشباب والأطفال، دورا هاما في جعل يوم الطفل العالمي ذا صلة بمجتمعاتهم، والمجتمعات الأخرى.
وفي أثناء الاحتفال بهذا اليوم من هذا العام دعت اليونيسف أطفال من جميع أنحاء العالم إلى تول الأدوار الرئيسية في وسائل الإعلام والسياسة والأعمال والرياضة والترفيه للتعبير عن دعمهم لملايين من أقرانهم غير المتعلمين.
وقال جستين فورسيث نائب المدير التنفيذي "لليونيسيف"، "من أوكلاند إلى عمان ومن نيويورك إلى نجامينا، نريد من الأطفال أن ينضموا إلى مدارسهم ومجتمعاتهم المحلية للمساعدة في إنقاذ حياتهم، والكفاح من أجل حقوقهم وتحقيق إمكاناتهم"، مؤكدا أن يوم الطفل العالمي سيكون يوماً للأطفال ومن أجلهم، وذلك حسبما أفاد الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وأوضح أن هذا اليوم يحمل رسائل هامة، ألا وهي استحواذ الأطفال على الأدوار في السياسة والإعلام والترفيه والموسيقى والرياضة والأنشطة المدرسية وتفعيل دور الموسيقى والفيديو بالإضافة إلى المسح العالمي لأكثر من 10 آلاف طفل حول القضايا الأكثر أهمية بالنسبة لهم، واستحواذ الأطفال في مقر الأمم المتحدة، وإعطاء الفرصة للأطفال الذين لا تزال أصواتهم غير مسموعة ليصبحوا نجوم المستقبل.
وسوف يتعرف ديفيد بيكهام سفير اليونيسف للنوايا الحسنة على آراء الأطفال في العالم من خلال فيلم وثائقي تم إعداده لهذا اليوم، كما تقوم مجموعة الأطفال المتحدوث الفرنسية بإطلاق مقطوعة موسيقية من إعدادهم الخاص، كما يشارك في هذه الفعالية نجوم الفن والرياضة والسياسة للاستحواذ على الاهتمام العالمي.
تعليقات الفيسبوك