دفتر عزاء.. مصر تنعى شهداء «الروضة»: حقكم راجع
مسجد الروضة
ما حدث ظهر الجمعة الماضى ذكرنا بحادث الكنيسة المرقسية بالإسكندرية عندما استهدفوا المسيحيين أثناء قداس الأحد، مشاعر مؤلمة ومفجعة عاشها الجميع تكررت مرة أخرى أثناء صلاة الجمعة أمس الأول، إلى أى درجة من الكفر وصل هؤلاء البشر؟
مصطفى السناوى - القاهرة
أقدم التعازى فى كل الشهداء الذين لقوا ربهم، أنا عرفت بالخبر المشئوم من صفحة رياضية على الفيس بوك، شعرت بذهول من هول الحادث ومن وقتها لم أذق النوم، خاصة عندما أتخيل منظر الأطفال الذين أصيبوا وراحوا ضحية هذا الحادث.
محمد عادل - الغربية
سنظل يداً واحدة فى مواجهة الإرهاب، الحادث أثر فى نفسى كمواطن مصرى، أقدم خالص عزائى للإخوة المسلمين، خاصة أهالى الشهداء أعانهم الله على تحمل هذا المصاب الأليم، والإرهاب لم يعد يفرق بدليل استهداف المصلين فى بيوت الله.
مايكل يوسف - القاهرة
حسبى الله ونعم الوكيل، مصر كلها حزينة بسبب هذا الحادث الغاشم، حتى الآن أنا غير قادر على استيعاب فكرة استهداف المصلين فى المساجد، يوم الجمعة كان يوماً حزيناً، ووقعه ثقيل، وما زال الحزن يخيم على وجوه المصريين.
محمود بلال - القليوبية
الفيس بوك تحول إلى دفتر عزاء، الكل حزين وغير مصدق لما حدث، فهذه الجريمة البشعة هى الأولى التى تستهدف مدنيين أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة، أهالى الشرقية صلوا جماعة على أرواح الشهداء وشاركوا فى حملات للتبرع بالدم، اللهم ارحم شهداءنا.
محمود درج - الشرقية
حالة الكآبة والحزن التى خيمت على مصر منذ أمس الأول جعلت الجميع يشعر بالخوف من الوجود فى الأماكن العامة، فأمام استهداف المدنيين لم يعد الجميع فى مأمن، الله وحده يعلم من سيكون مستهدفاً فى عملياتهم المقبلة.
محمد سمير - المحلة
البقاء لله فى كل الشهداء، خبر محزن علينا جميعاً، كارثة وحلت على مصر، فما الذى سيكون أصعب من استهداف المصلين فى مسجد أو كنيسة، نحن نعيش أياماً عصيبة، لكننا قادرون بإذن الله على مواجهة الإرهاب.
حجاج الشيخ - الجيزة
كل الوجوه حزينة فى الشارع، نظرات عيونهم ممتلئة بالحزن، الناس تعزى بعضها وكأن الحادث أصاب أحداً من ذويهم، أعتقد أن ما حدث هو رد على نجاح مؤتمر الشباب الذى قدم صورة طيبة على أن مصر بلد أمن وسلام، هم يريدون ضربنا فى مقتل.
إسلام العشرى - الدقهلية
نعزى أنفسنا فى شهداء الإرهاب، شىء محزن ومبكى، بعد صلاة الجمعة عدت إلى منزلى لأفاجأ بالحادث البشع، منظر مخزٍ على شاشات التليفزيون، انقلبت معه الدنيا كلها، فالحزن خيم على الجميع، اللهم ارحم شهداءنا، وألهم ذويهم الصبر والسلوان.
محمد حمدى - المنوفية