يوم بارد جداً، لم تفلح معه الملابس الثقيلة وأغطية الرأس والكوفيات، تيار الهواء البارد يتسرب إلى الجسد فيصيبه برعشة، اليدان تنتفضان والكفّان
ودّعوا الأهل والأحباب، وحَمَلوا أمتعتهم لتحمّل غربة غير اختيارية، لا يعرفون إلى أين ستستقر أقدامهم، ومع من سيتقاسمون اللقمة
العزوف عن الزواج هو قرارهم الذى اتخذوه عن اقتناع تام، ولأسباب متعددة، أهمها تكلفته المرتفعة التى يعجز أى شاب عن الإيفاء بها، بعضهم أجَّل الخطوة لحين إشعار آخر
نالوا شهرة واسعة خلال عام 2017، فجأة ودون سابق إنذار انتقلوا من صفوف المواطنين المطحونين فى مشاكل الحياة إلى عالم الشهرة، أصبحوا مادة للحديث فى وسائل الإعلام
ما حدث ظهر الجمعة الماضى ذكرنا بحادث الكنيسة المرقسية بالإسكندرية عندما استهدفوا المسيحيين أثناء قداس الأحد، مشاعر مؤلمة ومفجعة عاشها الجميع تكررت مرة أخرى
يضرب جرس الحصة الأولى، يدخل مدرس وراء الآخر، حتى يأتى ميعاد الانصراف، ينطلق الطلبة بسرعة شديدة خارج أبواب المدرسة، وكأنه هروب من نظام تعليمى فاشل، هم ضحاياه،
تجهيز فصول دراسية كاملة، تركيب مراوح للأسقف وعمل دهانات للحوائط وقبول تبرعات نقدية كبيرة، طلبات مختلفة واجهت أولياء الأمور أثناء تحويل أبنائهم من مدرسة لأخرى
يقولون إن هناك سيدات تساوى الواحدة منهن المائة رجل، يقمن بأدواره ويتفوقن عليه فى قوتها وإرادتها، ولكن لو بدلنا الأدوار، هل يقدر الرجل على القيام بنفس مهام امرأة
«بكل فخر صنع فى مصر»، جملة مكتوبة على الزجاج الخارجى بأحد المحال بشارع جامعة الدول العربية، لاحظها أحد المارة، فدخل ليسأل العامل: «هى كل المنتجات مصرية فعلاً؟»
لم تسلم «العروسة والحصان» من ارتفاع الأسعار، لتقضى موجة الغلاء غير المسبوقة على الفرحة بأكملها، ورغم أنها ألعاب بلاستيكية ليس لها علاقة بالسكر
«أتعرفين ما هو الحب يا صفية؟.. الحب هو ألا نشترى حلاوة المولد هذا العام»، جملة ساخرة مستوحاة من الرواية الشهيرة «عائد إلى حيفا»
يلقب المصريون بجميع فئاتهم «المولد النبوى» بـ«موسم الفرحة»، نظراً لما فيه من فرحتين، الأولى: الاحتفال بذكرى أشرف الخلق، والثانية: لكونه موسم رزق ينتظره
انتشرت حلوى المولد النبوى فى الأسواق، لكن الفرحة بالموسم لا تزال معلقة على ارتفاع الأسعار، الباعة رصّوا بضاعتهم المصنوعة «فى عز أزمة نقص السكر»