ننشر 14 توصية لمؤتمر "التطرف وأثره السلبي على مستقبل التراث الثقافي العربي"
الازهر
عقد الأزهر الشريف، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، مؤتمرا دوليا تحت عنوان "التطرف وأثره السلبي على مستقبل التراث الثقافي العربي".
وقد حمل المؤتمر من خلال جلساته ومحاوره كثيرا من الأفكار والأطروحات التي تعين على تفكيك الفكر المتطرف وترسيخ هوية المجتمع، وأكدت جلساته على ضرورة تكاتف جميع الدول ومؤسساتها وهيئاتها المعنية بهذا الشأن لمواجهة الإرهاب والتطرف الفكري حفاظا على التراث الثقافي.
وبعد استعراض الأفكار من خلال جلسات المؤتمر انتهى المشاركون إلى التوصيات التالية:
1- استنهاض همم المعنيين بالتراث للحفاظ على هويتنا وأصالتنا وحمايتها من الاندثار أو التزييف.
2- تطوير خطط العمل المناهضة للتطرف الفكري الباعث على الإرهاب والهادم للتراث بما يتناسب مع مستجدات العصر.
3- تثمين الدور الذي يضطلع به الأزهر الشريف وجامعة الدول العربية، في الحفاظ على الهوية والتراث.
4- تقدير قيمة التنوع الثقافي والتعدد الفكري في التراث العربي، واستدعاء تجلياته ودوره، وتوظيفها في المجتمع العربي المعاصر.
5- استحداث مادة «الحضارة العربية»، تحت إشراف الأزهر الشريف وجامعة الدول العربية لتتناول السطور المضيئة في تراثنا الثقافي العربي، وتبرز الجوانب الخلقية والقيمية فيه، وتدرّس على مستويي الإعدادي والثانوي في الدول العربية.
6- تهيئة بيئة إعلامية آمنة وواعية بقيم تراثنا العربي وأهميته في تشكيل وعي الإنسانية.
7-تعميم مادة «الثقافة الإسلامية» التي استحدثها الأزهر، لتدرس بالمعاهد والمدارس بالدول الأعضاء بالجامعة.
8- دعوة المجتمع إلى أخذ العلم من منابعه، وخاصة الفتاوى، ويمكن أن تحذو المؤسسات الدينية الرسمية في الدول العربية حذو الأزهر في مسألة «تقنين الفتوى».
9- العمل على صون التراث العربي المخطوط من خلال تصويره وترقيمه إلكترونيا، ليكون لدى جامعة الدول العربية نسخة منه على الأقل.
10- تفعيل عمل اللجنة الدولية للحفاظ على التراث التاريخي والإنساني.
11- مخاطبة الجهات المعنية بالتعليم في الدول العربية للعمل على تنظيم زيارات تبادلية للشباب للتعريف بأهمية التراث في الوطن العربي.
12- تنظيم دورات تدريبية في مجال التراث وحمايته والحفاظ عليه.
13- عرض توصيات المؤتمر على الاحتفال بيوم التراث الثقافي العربي المقرر عقده يوم 27 فبراير 2018 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
14- دعوة العالم للاستجابة لقرار اليونسكو الأخير الخاص بالتأكيد بأن القدس عربية، عاصمة دولة فلسطين ورفض التهديدات الأخيرة للاعتراف بها كعاصمة للمحتل.