"مصر جميلة بأولادها".. برنامج توعوي لطلاب الابتدائية ببورسعيد
اعلام بورسعيد
شارك مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد في قوافل الرعاية الاجتماعية التي ينظمها مكتب الخدمة االمدرسية في إطار التعاون في تنفيذ البرامج الوقائية للحد من المشكلات المجتمعية.
وقالت ميرفت الخولي مدير مجمع إعلام بورسعيد، إن المشاركة في قوافل الرعاية الاجتماعية تأتي ضمن أنشطة المبادرات المجتمعية التي ينفذها مركز النيل للإعلام بالمجمع، بالتعاون مع عدد من الشركاء كمبادرة "مصر جميلة بأولادها" التي تتم تنفيذها بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة، ومكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية.
حضر في القوافل الدكتورة إحسان عبدالله مديرة مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية، وإيهاب الدسوقي رئيس جمعية أصدقاء البيئة، والمهندس لطفي العزبي مدير إدارة الترشيد بشركة توزيع كهرباء القناة، وهشام كامل مدير العلاقات العامة بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وسماح حامد بمجمع إعلام بورسعيد، وتناولا ألفت طيرة، وهاني الفطايري مسئولا مكتب الخدمة المدرسية ببورفؤاد الأنشطة التي تهدف لتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية المتكاملة للطلبة وتنمية قدراتهم، وتوجيه الطاقة السلبية إلى قوة إيجابية داعمة للتفوق والإبداع من خلال الحوار البناء والمناقشة الجماعية، ومقابلة الفكر بالفكر والحجة بالبرهان ومحاربة كافة الشائعات التي تعمل على هدم الوطن والمواطن.
وأكدت أن القوافل تستمر لمدة 3 أيام متتالية تتضمن جميع المراحل وتبدأ اليوم بمشاركة عدد كبير من طلبة مدارس المرحلة الابتدائية بإدارة بورفؤاد وأن الموضوعات تتنوع خلال برنامج القوافل ما بين ترشيد الاستهلاك كضرورة حتمية وتقبل ثقافة الاختلاف والانضباط المدرسي والتأكيد على القيم الأخلاقية وأهميتها في بناء المجتمع والأمن الفكري، كما تم تنفيذ ورشة عمل حول الترشيد نفذتها الدكتورة فاتن أصلان الأستاذ بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية وحضرتها حنان محمد أحمد مدير مدرسة نبوية الجابري التي تستضيف القوافل لمدة 3 أيام.
وتضمن برنامج أمس، افتتاحية بالقرآن الكريم وفقرة ترحيب غنائية وشعر لطالبات مدرسة نبوية الجابري الإعدادية بنات، وتلى ذلك حوارا حول أهمية الأنشطة الطلابية ودورها في دعم شخصية الطالب وربطه بالمشكلات المجتمعية والتأكيد على دور المجتمع المدني في التوعية بأهمية الترشيد والتي تعتبر أولى خطوات التنمية والاستخدام الأمثل للموارد ودور الإعلام في ترسيخ ثقافة الترشيد خاصة التركيز على فئة النشء من خلال غرس سلوكيات صحيحة في الأنماط الاستهلاكية الحياتية، وتبرز بجانبها قيما أخرى كالإحساس بمشاكل الغير والتبرع للمحتاجين ومساعدة الأهل وتنمية الولاء والإنتماء، وأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء واتباع السلوكيات الصحيحة في الاستخدامات اليومية وأهمية ترشيد استهلاك المياه في حياتنا اليومية، كما قام الطلاب بتنفيذ عدد من الأعمال الفنية حول ترشيد استهلاك المياه والكهرباء إلى جانب ورشة عمل توضح الاستخدامات الصحيحة للمياه والكهرباء، على أن تستكمل القوافل نشاطها اليوم، للمرحلة الإعدادية، والخميس للمرحلة الثانوية.