​

يقبل أولياء الأمور على مراكز التسويق المختلفة لشراء هدايا عيد الميلاد، لإسعاد ابنائهم، وعلى مر التاريخ تطورت أشكال العاب الأطفال بصور كبيرة.

ويميل البعض إلى النظر الوراء لملاحظة الاختلافات التي طرأت على ألعاب الأطفال على مر التاريخ، وفق "ديلي ميل".

- الأربعينات:

في حين أن الأطفال اليوم لديهم أجهزة "آي باد"، ويستخدمون الدراجات البخارية الحديثة لكن الأربعينات كانت أبسط كثيرا، فكانوا يستخدمون الفقاعات والكرة والبنادق مع السلم والثعبان التي ظهرت عام 1943.

 

- الخمسينات:

كانت "الهيلا هوب" الأكثر تأثيرا على هذا الجيل، واقتحمت الأسواق بصورة كبيرة، وهي عبارة عن حبل يقفز الطفل عليه، وتم بيع أكثر من 25 ألف منتج هيلا هوب في جميع أنحاء العالم.

- الستينات:

وكانت الدمى "باربي" شعبية كبيرة، وحازت على إعجاب الفتيات الصغار، علاوة على المكعبات.

- السبعينات:

وظهرت ألعاب الفيديو في السبعينات على استحياء، وظهر أتاري 2600، مكعبات روبيك، ولعبة الذاكرة الإلكترونية الكلاسيكية، الدب بادنجتون وفرس النهر الجائع.

- الثمانينات:

ظهرت دمى كبيرة الحجم تسمى "بومبا"، وباعت 60 مليون دولار في السنة الأولى إلى أكثر من 600 مليون دولار في عام 1985 وحدة.

وتشمل الألعاب الأخرى في هذا العقد: الدببة، دمى المحولات، الحصان الصغير الذي ظهر عام 1981، ودمى الفراولة.

- التسعينات:

ظهرت التماثيل وتطور ألعاب الأتاري والدراجات البخارية، والقبعة والألعاب الأسفنجية الملونة.

- الألفينات:

وجلب هذا العقد للأطفال ملفات MP3، ما أدى لتطور الألعاب بصورة سريعة، فظهر "بلاي ستيشن"، وأجهزة "أي باد".

وكانت واحدة من الألعاب الأكثر شعبية كاميرات الويب، ألعاب سيمز، براتز الدمي، تشو تشو الحيوانات الأليفة.

- الآن في 2017

ظهرت قردة صغيرة تتفاعل مع اللمس والحركة والأصوات وهي بسيطة للغاية، ودمى فوربي الجديدة، والأحذية الأسطوانية.