الصداقة "التركية- الفلسطينية": لا يوجد بلد يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل
صورة أرشيفية
قال رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية "التركية-الفلسطينية"، حسن طوران، إن المزاعم التي تروج بأن القدس عاصمة لإسرائيل ليست سوى ادعاءات لم تُقبل يومًا في الأمم المتحدة، وتصريحات الخارجية الإسرائيلية صبيانية ولا أساس لها من الصحة، موضحا، لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء، أنه لا يوجد بلد في العالم اليوم، يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فضلًا عن أن الأمم المتحدة لا تعترف بتلك المزاعم.
وقلل طوران، من شأن تصريحات وزارة "الخارجية الإسرائيلية"، التي جاء فيها: سواءً اعترف الرئيس رجب طيب أردوغان أو لم يعترف، القدس عاصمة لليهود منذ 3 آلاف عام، وعاصمة إسرائيل منذ 70 عام، مشددا على أن تصريحات الخارجية الإسرائيلية ليست سوى مزاعم لا أساس لها من الصحة، وأضاف رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية "التركية-الفلسطينية": "تم إنشاء دولة إسرائيل عام 1947. قبل هذا التاريخ لم يكن هناك دولة بهذا الاسم. إن الخارجية الإسرائيلية تدعي وجود عاصمة لدولة غير موجودة أساسًا. إن مثل هذه المزاعم هي مجرد كلام صبياني".
وذكر طوران، بتصريحات أردوغان، أمس الثلاثاء، والتي قال فيها إن القدس خط أحمر للمسلمين وستظل كذلك، وشدد طوران على أن القدس هي في الواقع بلدة مقدَّسة من قبل المسلمين حول العالم، فضلًا عن كونها مدينة مقدسة يعيش فيها الفلسطينيون واليهود، مؤكدا أن القدس مدينة مسلمة أصيلة منذ عهد الخليفة والصحابي عمر بن الخطاب والقائد صلاح الدين الأيوبي وحتى يومنا هذا، مشددًا على أن الأمم المتحدة لم تعترف يومًا بأن القدس عاصمة لإسرائيل.