دبلوماسي فلسطيني: لا مجال للمزايدة على وقوف الرياض مع بلادنا
خادم الحرمين الشريفين-الملك سلمان بن عبدالعزيز-صورة أرشيفية
قال سفير دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية باسم عبد الله الآغا، أن المملكة العربية السعودية تُهاجَم على قدر حجمها وثقلها الدولي، وأن لا مجال للمزايدين على مواقف السعودية ووقوفها مع القضية الفلسطينية منذ الأزل.
وأضاف "الآغا" في حديث خاص لصحيفة "سبق" الإليكترونية السعودية خلال حضوره مساء اليوم ندوة بعنوان "الدور التاريخي للمملكة في دعم القضية الفلسطينية"، الذي نظمه "ملتقى صحافيون" بالتعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: "هؤلاء المزايدون لا ذكر.. هؤلاء مرضى لا علاج لهم، المملكة تهاجَم بحجمها بدورها وبفعاليتها، ومن يريدون شراً بالمملكة ويريدون ضرب العلاقات السعودية الفلسطينية سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي أو حتى بعض الأصوات التي تدّعي أنها فلسطينية فلن يتحقق لهم ذلك ولن يحققوا مآربهم، هؤلاء يريدون أن يضربوا النسيج السعودي الفلسطيني".
وتابع: "هناك أشخاص مشبوهون، نحن لن نتوقف عندهم، الفلسطيني الحقيقي والأصيل لا يسلك هذا السلوك ولا يمكن أن يبخس المواقف الكبيرة جداً وعلى مر التاريخ، ولا يجحد ما قدمته المملكة العربية السعودية من دعم للقضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز مروراً بأبنائه الملوك والمسؤولين والشعب السعودي بكل أطيافه".
واختتم: "نحن نسمع ونتابع مثلما أنتم تتابعون المزايدين من بعض الدول، ولكن السعودية تعلم أنها تهاجَم على كبر وفخامة حجمها ولا تلتفت لهؤلاء المشبوهين أصحاب الغايات والأجندات المغرضة".
من جهته، قال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء إن عقد مثل هذه الندوة، وحضور هؤلاء الصحفيين المتميزين والإعلاميين البارزين، من أجل أن نبيّن ونضع النقاط فوق الحروف، كمساهمة بسيطة في حق وطننا، وكل ما يعزز ويدعم القضايا التي تتعلق بالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وأضاف في حديث خاص لـ"سبق": مثل تلك المزايدات والأباطيل التي يقذفها بعض أعداء المملكة العربية السعودية لا بد أن تزول بعدما تصل الحقائق بشكل جيد ومدروس إلى العالم.
وتابع: دعم المملكة العربية السعودية لقضايا الأمتين العربية والإسلامية لا يحتاج إلى برهان أو دليل، بل هو واضح مثل وضوح الشمس في رابعة النهار.. فعندما يأتي مزايد أو مرجف أو مريض في قلبه، وممن لهم أجندات أو أيديولوجيات، وينتمي إلى تحزبات ما أنزل الله بها من سلطان، وتدعمها بعض الدول المعادية، فذلك يتهافت ويتساقط على تلك الشواهد والحقائق والبراهين الساطعة التي بذلتها السعودية من أجل قضية فلسطين منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن.