محمد فؤاد
اشتهر بأدوار "الجدعنة" ولقب بـ"ابن البلد".. هو أحد نجوم الصف الأول وصاحب أكبر إيراد في السينما المصرية في إحدى السنوات، جمعت أغانيه بين الأحزان والوطنية والرومانسية المجنونة، هو الفنان محمد فؤاد الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ55.
خلال 30 عاما هي مدة عمله في المجال الفني قدم 25 ألبوما غنائيا و8 أفلام سينمائية ومسلسل واحد، كانت رسالته خلالها القيم والوطنية والحب الحقيقى والجدعنة وقد نجح فى ذلك ويرى أن أفلام "رحلة حب" و"غاوى حب" و"أغلى من حياتي" من أفضل الأعمال الفنية التي قدمها.
هو الفنان الباكى على فراق بلده وانعدام المبادئ وإهانة الرئيس مبارك وضياع شباب البلد، كما استطاع أن يبكى جمهوره عندما يشاهده فى أفلامه، بحسب قوله فى برنامج "مصارحة حرة" مع الإعلامية منى عبد الوهاب "هنيدي اللي ما بيعرفش يعيط قعد معاي في مشهد بمثله انهار من العياط"، مبرراً ذلك بقوله "ابكى كل شيء جميل بيموت قدامى وإلا ما أكونش أصيل".
بكى أثناء لقاء برنامج البيت بيتك بسبب أزمة مصر والجزائر الرياضة والتى أثرت على ابنه عبد الرحمن عاشق الكورة الجزائرية "ابني عبد الرحمن صدم صدمة شديدة لأنه من عاشقي فرقة الجزائر وبيحب الكورة ساعتها قلت والله ما هسيب حقه ابني لأنه ماكانش بينام وكان بييجي له كوابيس"، مضيفاً "الباشا الكبير علاء مبارك جاب لي حقي أنا بحاول أنسى الموضوع ده لأنه تافه".
هاجم الثوار وغنى لهم وبكى على مبارك وزاره فى المستشفى بعد تنحيه، وأرجع ذلك إلى أنه لا يجب إهانة أي شخص فى البلد مهما كان صغيراً أو كبيراً حتى ولو كان ظالماً "أنا عن نفسى ممكن أظلم أنا مش ملاك، عند مصر اوعى تراجعيني فيها لا انتي ولا غيرك مش ممكن أسيبها في وقت شدة وأسافر، وغنيت لشهداء الثورة، ولست ضد الثورة ولكن ضد مهاجمة مبارك".
أما المرة الثالثة التى بكى فيها النجم محمد فؤاد فكانت عندما صافح المشير عبد الفتاح السيسي قبل أن يصبح رئيسا وقبّل بدلته العسكرية لأنه تذكر شقيقه الذى استشهد فى سيناء، "البدلة دي بدلة خير أجناد الأرض واتدفنت مع أخويا في سيناء، وبوستها لما سلمت على السيسى إعزازا وتقديراً لها، مصر عندى فوق فنى وفوق أى حاجة".
تعليقات الفيسبوك