مستقيلون جدد فى «مصر القوية»: قيادات الحزب كانوا مكلفين بتأسيسه من جانب «الإخوان»
تواصلت حملة الاستقالات الجماعية داخل حزب مصر القوية الذى يترأسه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، احتجاجاً على مواقف الحزب وقياداته خلال الفترة الأخيرة، معتبرين أن تأسيس الحزب جاء بتكليف من تنظيم الإخوان، لتأدية دور معين فى الحياة السياسية، على حد وصفهم.
وقدم أعضاء أمانة الشيخ زايد بحزب مصر القوية استقالات جماعية رفضاً لـ«دفاع قيادات الحزب عن تنظيم الإخوان، واعتبار ما حدث بعد 30 يونيو انقلابا عسكريا»، متهمين الحزب وقياداته بأنهم «طابور خامس للجماعة يعمل على شق صف المعارضة»، وأنهم كانوا مكلفين من قِبل الإخوان بتأسيس الحزب ليعارض فى أوقات معينة. وقال المستقيلون فى نص استقالاتهم التى حصلت «الوطن» على نسخة منها: «إن حزب مصر القوية اختلفت تصريحاته التى كانت سابقا تؤكد ضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وإسقاط الرئيس محمد مرسى الذى فشل فى إدارة الدولة، وكان ذلك وقت قوة الإخوان وسيطرتهم على الحكم، أما وقد تم إسقاط هذا الحكم الإخوانى برغبة الشعب أصبح يتبنى وجهة نظر أخرى وهى أن ما حدث انقلاب عسكرى صريح.
وأضاف المستقيلون: «لقد أيقنّا أن حزب مصر القوية ورئيسه وقياداته وميدانهم الثالث ما هم إلا طابور خامس للإخوان، مكلفون من قِبل التنظيم بتشكيل هذا الحزب ليعارض وقت القوة ويدافع وقت الشدة والضعف ويعمل على تفتيت الأصوات وشق صف المعارضة، بل وصل بهم الأمر إلى تشجيع نداءات الجماعة المتطرفة لاستدعاء أعداء مصر والاستقواء بهم، ما قد يؤثر بالسلب على بلادنا وجيشنا الكريم بل الأمة العربية بالكامل».
كما تقدم 20 عضواً بأمانة الحزب فى فارسكور والزرقا باستقالات جماعية.