عقب انتخاب "وايا" رئيسا لها.. أشهر 5 رؤساء لليبيريا
عقب انتخاب "وايا" رئيسا لها.. أشهر 5 رؤساء لليبيريا
جورج وايا
فاز جورج وايا لاعب الكرة الشهير، برئاسة دولة ليبيريا، التي تعتبر من أقل الدول الإفريقية استقرارًا، وذلك بعد جولة إعادة تم تأجيلها شهورا بسبب كثرة الطعون على الانتخابات الرئاسية في البلاد، والتي تغيب عنها الرئيسة إلين جونسون سيرليف التي حكمت البلاد منذ فترة، واستطاعت أن تخرجها من حرب أهلية طاحنة قتلت أكثر من نصف مليون شخص.
ويعتبر انتخاب النجم العالمي "وايا" هو أول انتقال ديمقراطي للحكم في ليبيريا منذ نشأة تلك الدولة التي خضعت لسيطرة إنجليزية قديمًا، وحكمها أكثر من 20 رئيسًا.
وتستعرض "الوطن" في هذا التقرير أبرز زعماء ليبريا:
1- إلين جونسون سيرليف
هي الرئيسة المنتهية ولايتها، خدمت سابقاً في منصب وزيرة المالية أثناء حكم ويليام تولبرت، من 1979 حتى الانقلاب العسكري في السنة التالية حينما غادرت البلاد.
ترشحت في انتخابات عام 1997، وحصلت على المركز الثاني مع فارق بسيط. وفازت في انتخابات 2005 وشغلت منصب الرئيس منذ 16 يناير 2006. وهي أول امرأة تحكم دولة إفريقية، وقد احتلت المركز السبعين في قائمة أقوى النساء في العالم التي نشرتها مجلة فوربس عام 2014، وحصلت على جائزة نوبل للسلام لعام 2011.
2-تشارلز ماكارثر غانكاي تايلور
رئيس ليبيريا الثاني والعشرون من 2 أغسطس 1997 حتى استقالته في 11 أغسطس 2003 م.
اتُّهم خلال فترة رئاسته بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بسبب تورطه في الحرب الأهلية في سيراليون، وأدانته المحكمة الخاصة بسيراليون في 26 أبريل 2012 بعد محاكمة استمرت خمس سنوات بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ليصبح أول رئيس إفريقي يمثل أمام محكمة دولية وأول رئيس دولة يدان منذ محكمة نورنبيرغ.
3-ويليام ريتشارد تولبرت الابن.
هو الرئيس العشرون لجمهورية ليبيريا في الفترة من سنة 1971 إلى اغتياله أثناء انقلاب قاده صمويل دوسنة 1980.
شغل تولبرت منصب عضوًا بمجلس النواب الليبيري سنة 1943، ممثلًا عن حزب "ترو ويغ"، الذي كان آنذاك الحزب السياسي الرسمي الوحيد في البلاد. وفي سنة 1952 اختير نائبًا للرئيس ويليام توبمان، وظل في هذا المنصب حتى توفي توبمان سنة 1971، فتولى تولبرت الرئاسة خلفًا له.
4-أب ليبريا الحديثة
شغل منصب رئيس جمهورية ليبيريا عام 1944 حتى وفاته عام 1971، ويعتبر هو "أب ليبيريا الحديثة"، تميزت فترة رئاسته بتدفق الاستثمار الأجنبي، وتحديث البلد، فعرفت ليبيريا بعض الازدهار، قاد ويليام البلاد نحو سياسية الوحدة الوطنية من أجل الحد من الفوارق الإجتماعية والسياسية بين الزنوج الأمريكين وسكان ليبيريا الأصلين، لكنه اعتمد على النظام الديكتاتوري على نحو متزايد أثناء فترة حُكمه.
5- تشارلز دنبار بورغيس كينغ
عضو الحزب اليميني الحقيقي، الذي حكم البلاد من عام 1878 حتى عام 1980، وقد شغل منصب رئيس ليبيريا الـ 17 من عام 1920 حتى عام 1930.
شغل كينغ منصب المدعي العام بين عامي 1904 و1912، ثم منصب وزير خارجية ليبيريا من عام 1912 حتى انتخابه رئيسًا في عام 1920، وقد شارك بصفته وزيرًا لخارجية في مؤتمر باريس للسلام عام 1919 عقب الحرب العالمية الأولى.