"مَدَد.. مَدَد.. مَدَد، شدي حيلك يا بلد".. إحدى الأغاني الوطنية الشهيرة والمرتبطة في أذهان الجميع بالموسيقار والمطرب محمد نوح الذي استطاع بكل سهولة أن يحفر مكانا على الساحة الفنية ويردد جمهوره أغانيه الوطنية المليئة بالحماس.
شغفه بالفن واحترامه وتقديره له كان وراء ظهور أولاده معه على المسرح ليثبت للجميع أن الفن ليس حرام، فتحكي ابنته سحر نوح في برنامج مع منى الشاذلي عن هذه الفترة قائلة: "في عام 1992، وقتها كنت لسه بدرس في باريس ورجعت على إني هشتغل في الفن وهغني وبعدين ظهرت وقتها أن بعض الفنانات اعتزلن الفن وقلن إن الفن حرام واتحجبوا".
حالة من الحزن الشديدة انتابت الموسيقار بعد معرفته أن هناك فنانات من وصفن الفن بأنه حرام قائلة سحر: "لأنه حجج ولدته من الفن وعلمنا كلنا من الفن فحس أنها إهانة لي كفنان إنه يتقال إحنا توبنا عن الفن" .
"الفن دي سكينة حلالها حلال وحرامها حرام".. جملة قالها نوح، وموضحا وفقا لرواية سحر "انت بتعمل إيه من الفن دي قصتك فالعيب مش في الفن العيب من اللي بتعملوا تحت مسمى الفن"، ما جعله يقرر تجميع أبنائه وهم "سحر ومريم وهاشم" للصعود معه على المسرح لمشاركته في الغناء وكانت وجهة نظره بحسب حديث ابنته أنه لا يوجد أفضل من أن يظهر أسرته معه للغناء على المسرح حتى يُقال إن الفن ليس حراما.
تعليقات الفيسبوك