بعض ما يفعله عصام بالفاكهة
يمسك بآلة حادة صغيرة في يده، يبهر من حوله بنحت أشكال وأوجه غريبة ومتنوعة يبتكرها من وحي خياله على حبات الخضار والفاكهة، غير محدد الشكل قبل بدءه، بل يتعرف عليه بعد الانتهاء منه "النحت على الخضار والفاكهة مختلف و صعب جدا عشان الحبات بتبقى طرية وصعب التحكم فيها".
شهرة عصام سعد، خريج كلية السياحة والفنادق، التي لم يمارس فن النحت سوى على الخضروات والفاكهة، في منطقته بالزاوية الحمراء، بين أصحاب محال الفاكهة والعصائر الذين يطلبون منه كل حين وآخر أن ينحت لهم شكلًا مختلفًا، يزينون ويلفتون بهم أنظار الزبائن"، "معرفش انحت على حاجة تانية غير الفاكهة والخضروات ومجربتش، وبنحت الأشكال للناس من غير مقابل".
موهبة اكتسبها الشاب الثلاثيني، منذ صغره وقبل التحاقه بالجامعة"، "من وأنا صغير بحب أقف في المطبخ وأزين الأكل وأخلي شكله حلو مهما كان طعمه".
منذ 8 أعوام، كان يعمل عصام، في أحد أشهر الفنادق السياحية، بمدينة شرم الشيخ، ولكنه توقف عن المهنة بعد تخلي الفندق عن عدد من موظفيه كان من ضمنهم، ليتردى وضع السياحة والتي أثرت على عمل الفنادق حينها، "حاولت اشتغل في فنادق في مصر بس مستوى الشغل مختلف ومعرفتش اكمل".
وبالرغم من اتجاهه إلى العمل في مهنة أخرى وهي الهواتف المحمولة، لكن حلم العودة إلى العمل في أشهر المطابخ لم يغادر ذهنه ويظل يراوده حتى الآن، "نفسي أفتح مطعم وأرجع لشغلانتي اللي بحبها تاني".
تعليقات الفيسبوك